مواطن : نودع رئيس بلدية ونستقبل آخر والوضع يزداد سوءا لاتزال شوارع أبوعريش مع أول زخات مطر تتداعى شوارعها وماتلبث أن تتهاوى مخلفة انهيارات ومعها شبكة رديئة لتصريف مياه الأمطار تضرب عن أداء مهمتها محتجة على إرهاقها وأنها لاتحتمل أكثر من طاقتها , شاهدنا صوراٌ كثيره لشوارع أبوعريش وهي تفتقر للصيانة بل أنها لم تعد تصلح للسير منذ فترات طويله و شوارع ابوعريش مهمله جدا. التقت (جازان نيوز) بمجموعة من المواطنين الذين عبَّروا عن انطباعاتهم وأبدوا ضيقهم بهذا الوضع البائس جراء ما أصاب شوارع المدينة من عبث :, يقول المواطن إبراهيم حسن : " لابد على المسؤولين في البلدية اصلاح الشوارع نحن ندفع اموالنا على سيارات جديده وتذهب ضحيه للحفر. و لا أرى اي شيء يبين ان هناك (اسفلت) كل ما اراه حفرا محاطه بتراب". أما مثنى منصور فقد أكد ماقاله مواطنه إبراهيم من وعبر عن حزنه الشديد على حال ابوعريش ويقول :'" كل المدن من حولنا تطورت و ونحن نستقبل رئيس بلدية ونودع اخر دون اي شيء يذكر". المواطن عبدالرحمن حسين أبدى امتعاضه من عدم متابعة المشاريع اثناء التنفيذ بقوله : " لو كانت المشاريع وخاصة مشروع تصريف مياه الأمطار تمت متابعته وقت التنفيذ لما انتهى الأمر لما انتهى إليه , ملايين الريالات اهدرت , وخربت شوارع , في السابق , كانت البلدية تستدعي وايتات شفط وتنتهي المشكلة وتبقى الشوارع سليمة لاحفر ولا ترقيع ولا يحزنون , وكما يقول المثل "جاء يكحلها أعماها ". ومع هذا نجد أحد المواطنين يتفاءل بتغير الوضع قائلا : " صبرنا كثيرا ولابد من أن الفرج قادم , ولازلنا نعوَّل على رئيس البلدية وتنتهي هذه الحفريات , وتصلح الشوارع , وتؤهل بصفة جذرية , وسنرى بعدها , وماعلينا إلا الصبر , لا أعتقد أن الوضع يسر المسؤولين وهم بالنهاية من مواطني البلاد ويعبرون الشوارع ويعلمون بقرارة أنفسهم أن الوضع سيئ ولكن ماذا علينا سوى الصبر ". 1