مع بزوغ فجر يوم العيد ومع اشراقه شمسه التي نثرت خيوطه الذهبية سطعت مظاهر المحبة التي جسدها كل المسلمين بأن اكتسوا ثيابا نسجوها من خيوط المودة وهم يتوجهون إلى الله مسبحين مهللين ومكبرين , يتبادلون الابتسامة وفي شوق الى عناق حار يطفئ لهيب الاشواق . هاهم ابناء تلك القرية يتحلقون حول مائدة الإفطا ر في صبيحة يوم عيد الاضحى المبارك , يعايدون أقاربهم وجيرانهم , ويعيشون يومهم بفرح وبهجة ووجدوا منها مناسبة طيبة للتسامح والمحبة وتنقية النفوس مما قد علق بها من شوائب . 1 إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل