شهدت الحلقة التي خصصت للحديث عن قرار منع الداخلية الكويتية للشيخ العريفي من دخول الدولة ضمن برنامج المناظرة على قناة الوطن الكويتية قبل قليل والتي جمعت بين الزميل زايد الزيد رئيس تحرير صحيفة الآن الإلكترونية وهو من المؤيدين لقرار المنع والمحامي والناشط السياسي أسامه المناور وهو من المعارضين للقرار إختلاف في وجهات النظر حول قرار المنع وإتفاق في الوقت نفسه بأن حكومة بلادهم غير مؤهلة لدفة الحكم بداية الحديث كانت مع الزيد حينما قال قرار الداخليه سليم 100% فيما يخص المنع مشيرا إلى أن قرار المنع جاء من باب حفظ الأمن فالكويت ليست ساحة حرب للآخرين والكويت لاتضمن أن يكون هناك إعتداءات على العريفي الذي نحن في غنى عنه وعن محاضراته لأنه تعدى حدوده حينما أخطأ على طائفه أخرى وأساء للسيستاني الذي هو مرجع ديني للشيعه والتي تعتبر الإساءة له إساءة للشيعه في الكويت وأستطرد الزيد قائلا دعونا نكون أكثر عقلانية في كلامنا السعوديين أنفسهم كانوا مستاءين من كلام العريفي حيث علق عدد منهم والذين يعتبرون قريبا من الدولة ويمثلون الحكومة السعودية على حد قوله على خطبة العريفي ورفضوا ماورد في الخطبه وذكر منهم عبدالله بجاد العتيبي! مدير عام مركز مسبار للدراسات والبحوث والذي يتخذ من دبي مقر له حينما قال العريفي واعظ صغير في السعودية تهجّم في خطبته دون وجه حقّ على المرجع العراقي الكبير علي السيستاني لقد أخطأ هذا الواعظ دون شك، ولكنّه لا يمثّل إلا نفسه، وليست له أي صفة رسمية سياسياً أو دينياً، وذكر الزيد بأن عبدالرحمن الراشد مدير قناة العربية قال في مقاله الذي جاء تحت عنوان " الجهل بالسياسة.. العريفي نموذجا" العريفي قال الكلمة الخاطئة في التوقيت الخاطئ. وقد اعتدنا على مثله، مما يقوله بعض رجال الدين في عرض المنطقة وطولها، على المنابر والمواقع والمحطات الفضائية، ولا يؤاخذون عليه مهما بلغ من الشطط لأنه ليس إلا كلاما فرديا. كما أورد الزيد كلام الشيخ عبدالمحسن العبيكان مستشار خادم الحرمين الشريفين حينما قال في تعقيبه على خطبة الشيخ العريفي ما قاله العريفي لا يمثل رأي حكومة السعودية والرأي الذي خرج به مرفوض تماماً وأضاف الزيد قائلا مادام هذا رأي السعوديين في أحد علمائهم لماذا تريدون منا ككويتيين أن نقع ضحية لأخطاء الآخرين, وأشار أن العريفي وغيره أحرار في رأيهم ونحن أحرار في قبولنا أو رفضنا إياهم ونحن لانريده ولا نريد أي شخص كان يسيء لأي طائفة أخرى أو مرجع أو نظام أو دوله فيما رد المحامي والناشط السياسي أسامه المناور على كلام الزيد قائلا السيستاني إيراني والشيخ العريفي سعودي ماهو دورنا نحن ككويتيين لماذا نمنع العريفي الذي تشرفنا بزيارته للكويت عشرات المرات والقى مئات الخطب والمحاضرات ولم يمسس من خلالها أي شخص آخر أو يقلل من قيمته, وأضاف أن الشيخ العريفي غير ملام في ماقاله فالسيستاني الذي يعتبر مرجع ديني للشيعه هو من يصدر أوامره للحوثيين الذي يعتدون على ممتلكات أخواننا السعوديين في جنوب المملكة, وأستطرد في الحديث قائلا الشيعة يخطئون يوميا ويسيئون للسنة وهم يسبون الصحابة أفضل البشر لماذا لايتم منعهم من باب المساواة وأضاف يجب أن لاننسى أن السعودية إستضافت في يوما ما دولة الكويت حكومة وشعبا وأينما تكون مصلحة السعودية يجب أن تكون مصلحة الكويت, وذكر بأن ال 22 نائب الذي عارضوا قرار منع دخول الشيخ العريفي للكويت كانوا مستعدين للتوقيع على اللائحة التي أقترحت بشأن منع أي شخص يسئ للإسلام أو المذاهب أو المراجع الدينية أو يسب الصحابة أو الشخصيات السياسية من دخول الكويت في وقت لم يكن هناك أي شخص من مؤيدي القرار كان مستعد للتوقيع لماذا ؟ مشيرا إلى أن النائب ليس له سلطه بمنع أو قبول دخول أحد وقد شهدت الحلقة إتفاق في الرأي بين الزيد والمناور بأن حكومة بلادهم غير مؤهله لقيادة دفة الحكم بسبب التناقضات في قراراتهم المتعلقة بمنع العريفي حيث ذكروا الضيوف بأن الحكومة قررت المنع ثم تراجعت ثم منعت ثم سمحت بشروط واصفين ذلك بالتخبطات وأختتمت الحلقة بالحديث عن علاقة الشيخ العريفي بصدام حسين حيث أبدى زايد الزيد إستغرابه من مذاذكره العريفي أحد خطبه والتي شاهدها عبر موقع اليوتيوب بأن صدام حسين شهيد وأن هناك مقربين ذكروا له بأن صدام حسين كان يبني المساجد وينفق على الأيتام وقال الزيد صدام حسين محاط بمئات الحرس وحياته كانت محاطه بالأسرار فمن هو الذي أكتشف تلك الأسرار ونقلها للعريفي مشككا في صحة كلام العريفي فيما صحح المناور معلوماته قائلا الشيخ العريفي لم يذكر أن صدام شهيدا وإنما قال نحسبه شهيدا لأنه نطق بالشهادتين عند إعدامه وذكر المناور بأن الشيخ العريفي عالم دين ويعي مايقوله ولا يجوز تكفير صدام حسين مشيرا إلى ان هذا ماذكره العريفي في خطبته وأشار إلى أن خطبة العريفي هذه قديمه جدا مستغربا إثارتها في مثل هذا الوقت مؤكدا بأن هذا تفكير صهيوني يقوم على إثارة الفتنة.