سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المهندس القناعي : ملوك الممكة منذ المؤسس إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله كانوا ومازالوا , وسيبقون بقدرة الله ومشيئته رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه
نقف بصلابة وعزة وشموخ ثابت على الدرجة الثانية والثمانين قال مدير عام المياه بمنطقة جازان المهندس حمزه عمر قناعي بمناسبة اليوم الوطني نحن نقف بصلابة وعزة وشموخ ثابت على الدرجة الثانية والثمانين , والربيع الدائم الخضرة من عمر وطننا , نتذكر ونذكر بكل فخر من زرع قبل 114 سنة نواة شجرته المباركة الملك المؤسس / عبد العزيز / في عام 1319ه ثم رعى بذرته الطيبة بمشاركة اجدادنا , وسقوها من عرق جهدهم , وماء تضحياتهم حتى غدت في عام 1351ه شجرة طيبة مباركة بمسمى المملكة العربية السعودية أصلها ثابت في الارض وفروعها في السماء تؤتي أكلها كل حين , ويتفيأ في ظل أمنها وخيرها الوارف مواطنها , وكل من ينتمي للعروبة والإسلام والإنسانية . ثم توالت المسيرة من بعد المؤسس لرعاية ونمو هذا الكيان العظيم الشامخ الوطن وإنسانه . ولم يتوقف ولن تتوقف بتوفيق الله ومشيئته المسيرة من بعد المؤسس للوطن , الموحد له ولأهله بتوحيد الله وحده , واتخاذ الشريعة الإسلامية , وسنة الهادي بها شرعة ومنهاجاً ودستوراً للوطن وكل المنتمين إليه . مندو تأسيسه وتوحيده وإلى وقتنا الحالي , وحتى ما يشاء الله . لتستمر مسيرة البناء والنمو للوطن وأهله , وللحفاظ على أمنة واستقراره ورخاءه في أبناء الملك المؤسس من بعده . الملك سعود , الملك فيصل , الملك خالد , الملك فهد , يرحمهم الله , حتى وصلت في وقتنا الحالي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدالله بن عبد العزيز / أيده الله . فكانوا ومازالوا , وسيبقون بقدرة الله ومشيئته رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه حتى أوصلوه إلى مكانة عالية مؤثرة في كل انحاء العالم . ومحل تقدير واحترام العالم أجمع , بما ينعم به الوطن من أمن وخير واستقرار غير متأثر بما يعصف بكل العالم في الوقت الحالي من أزمات اقتصادية وسياسية . والشاهد أن جميع من حولنا مضطرب ويعلن ثورته على ما يعانيه من ظلم وفقر تجعل منه يفضل الموت في سبيل تأمين حياة افضل لأبنائه و مجتمعه من بعده , وفي سبيل أن يحصل على حياة أفضل مما يعيشه من جور وظلام في وطنه . ونحن بفضل الله ثم بفضل ولاة أمرنا وحكومتنا الرشيدة ادامها الله كنا نحتفل قبل ايام قلائل بمرور سبع سنوات سمان بالأمن والأمان والسخاء والرخاء في وطنا على تولي ولي أمرنا أدام الله بقاءه ومتعنا به , لمقاليد الحكم في الوطن ، واليوم نكمل فرحنا محتفلين بمرور العيد الثاني والثمانين لربيع الوطن الدائم الخضرة في ظلهم ورضاهم . فيارب ادم علينا نعمك وفضلك وسترك ورضاك . وأحفظ لنا وطننا , وولاة أمرنا , واجعلنا وإياهم أعياداً نحتفل بهم و يحتفلون بنا في كل عام آمين. 1