المطالبة بتعلم مهارات قيادة سفينة الحياة الأسرية طالب مستشار ومدرب أسري الآباء السعوديين بتعلم مهارات وفنون إدارة وقيادة سفينة الحياة الأسرية بهدف السير بالحياة الأسرية نحو بر الأمان والارتقاء بالأسرة وبجميع أفرادها.جاء ذلك ,وفقا ل"الندوة" خلال أمسية تدريبية قدمها الدكتور عوض بن محمد مرضاح مستشار ومدرب التنمية الأسرية تحت عنوان “متعة الإدارة الأسرية” ضمن اللقاء الجماهيري الأول الذي نظمته جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي فرع منطقة مكةالمكرمة تحت شعار “نحو أسرة واعية” بالتعاون مع النبلاء الشامل للتدريب وباعتماد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.حيث تناول د. مرضاح عدة محاور من أبرزها إدارة الوقت العائلي وإدارة الحب وإدارة الصراعات بين الأبناء وإدارة العقل والنجاح الأسري، مشدداً على أن الأسرة الناجحة تتطلب كل ما نستجمعه من طاقة وموهبة ورغبة ورؤية وعزيمة.وأشار د. عوض بأن الأسرة الناجحة لا يُمكن أن توجد بسهولة ودون عناء وجهد، مؤكداً أن ذلك يحتاج إلى صبر مضاعف فضلاً عن وضع الخطط المناسبة والواقعية والبعد عن المثالية غير المنطقية. وبين المدرب خلال الأمسية التي حظيت بحضور تجاوز ال350 متدرباً ومتدربة بأن الإدارة الأسرية هي عملية إنسانية اجتماعية توجه الجهود نحو تحقيق هدف واضح بمشاركة جميع أفراد العائلةوتطرق إلى مهارات اللطف في المعاملة مع أفراد الأسرة وضرورة وأهمية فصل الاحباطات عن الحياة العائلية والتعبير عن السعادة. كما تناول أهمية إدارة الحوار الأسري الناجح وتطرق مهاراته وأهمية إدارة التواصل.من جانبه أوضح محمد صالح بامنيف رئيس مجلس إدارة فرع جمعية واعي بمنطقة مكةالمكرمة بأن لقاء “نحو أسرة واعية” يُعد أول لقاء جماهيري لفرع جمعية واعي بمنطقة مكةالمكرمة، مبيناً بأن هذا اللقاء يأتي ضمن أهداف الجمعية الساعية لنشر الوعي الاجتماعي وتوعية أفراد المجتمع بأفضل السبل لمواجهة المشكلات الاجتماعية فضلاً عن إعداد البرامج التأهيلية والتربوية والتدريبية لفئات المجتمع المختلفة وإعداد البرامج الوقائية للحد من المشكلات الاجتماعية. يُشار إلى أن جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي “واعي” بمنطقة مكةالمكرمة تسعى لتنمية الوعي والسلوك الحضاري لدى الفرد والأسرة والمجتمع وتفعيل طاقات الأفراد والمؤسسات وغرس ثقافة العمل المؤسسي التطوعي والإفادة من الدراسات التجارب المحلية والعالمية والسعي للتكامل مع المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية. 1