عبر مدير جامعة جازان معالي الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات جامعة جازان عن مشاعر الفرح والسرور بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام إلى أرض الوطن، وإنه بشوق الأرض للمطر تأتي عودة ولي عهدنا المحبوب إلى أرض الوطن مكللاً بتاج الصحة والعافية. وبين آل هيازع عن مشاعره ومنسوبي الجامعة من خلال كلمه له بهذه المناسبة قال فيها: "إن المساحات لتضيق عن تعداد مواقف وأعمال وإسهامات ولي العهد ببناء نهضة الوطن ومع كل ما ستسطره الأقلام من المشاعر الصادقة إلاّ أنها ستعجز حتما عن التعبيرات الموفية بحق سمو ولي العهد الأمين، فبمقدار ما تكبر إنجازات المسئول تكبر معها لحظات الحيرة في التأمل عما يمكن الوقوف عنده من آلاف المواقف والإنجازات التي أسهم بها. من هنا فإن الوقوف عندا مأثرة من مآثر سمو سيدي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحتاج لصفحات عديدة، وحسبي هنا أن أقف عند مأثرة واحدة لأن التذكير والوقوف إزاءها في هذا السياق من شأنه أن يضيء لكل مسؤول شموع الاقتداء بنهج سمو ولي العهد الأمين خاصة بعدما لمست أثرها العميق في نفسي. من منا لا يتذكر بتذكر العادة الحسنة التي دأب فيها سمو ولي العهد على الاقتطاع من وقته الخاص أو الثمين لمشاطرة أبنائه حماة الوطن وجنود الواجب الوطني أفراحهم، فتجده تارة في تبوك أو حفر الباطن، وأخرى في أبها أو جازان، وغيرها من مناطق الوطن الغالي في مملكتنا الحبيبة. تجد سموه الكريم هنا أو هناك ليس في أوقات وأيام العمل الرسمي، بل في أكثر الأوقات التي يفضل فيها كل منا الراحة والاستجمام مع عائلته وذوويه. فمن منا لا يحبذ قضاء أوقات أيام الأعياد بعيداً عن العمل ومهماته الميدانية. لكن سمو ولي العهد في عادته الحسنة التي تحرص عليها بكل عيد من الأعياد هي قضاء بعض من هذا الوقت المخصص للراحة والاستجمام مع الأسرة والأبناء الذين يشكلون الأسرة الصغيرة في سبيل أسرة أكبر هي أسرة أبنائه من حماة الوطن وجنود الواجب. فتجده الحريص على معايدتهم وتبادل التحايا واللقاء الابوي المباشر بهم عن كثب. ولنتخيل الأثر الملموس على نفسيات هذه الشريحة الغالية التي تحظى بعيدين في وقت واحد حيث يكون عيدها الآخر شرف الالتقاء بسموه الكريم. إن سموه ليضرب المثل والقدوة لنا كسمؤولين بهذه العاد، ويضرب القدوة الحسنة في القيام بالمهام الجسام وتحمل أعباء السفر من منطقة لأخرى وخارج أيام العمل الرسمي. ليشير سموه لنا بان قمة المسؤولية أن تكون عاملاً من أجل الوطن بكل وقت، وأبا للجميع، وأن أسرة العاملين معك بكل قطاع هم أسرتك كمسؤول وأنه لا فرق لدى المخلصين بين وقت وأيام العمل الرسمي وغيرها. حفظ الله لنا سمو ولي العهد الأمين ومتعه بالصحة والعافية، ولا تقطع له عادة، وجعله ذخرا وسندا لاخيه خادم الحرمين الشريفين، وأضاء بهما وبسمو النائب الثاني لمجلس الوزراء دروب الوطن". عبروا عن فرحهم بعودته سالما معافى أعرب عدد من عمداء وعميدات كليات جامعة جازان عن سعادتهم البالغة بعودة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز سالما معافى لأرض الوطن بعد رحلة العلاج رافعين آيات الشكر والتهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة. وفي البداية قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن علي ربيع: لا شك أن عودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام النائب الأول لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وهو في ثوب الصحة والعافية لبهجة غامرة لقلوب أبناء الشعب لما يتحلى به حفظه الله من حب أبناء هذا الوطن ولمواقف سموه الإنسانية وأفعاله الخيرة التي تزرع الابتسامة في قلوب المحتاجين والمرضى في كل مكان. وبهذه المناسبة نهنئ خادم الحرمين الشريفين وكافة المواطنين على سلامة سموه الكريم ونسأل المولى القدير أن يحفظه لهذه البلاد قادتها وأن يمن عليهم بموفور الصحة والعافية وأن يديم عليها أمنها واستقرارها. وقال عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور خالد القاضي: نشكر الله عز وجل على تفضله وإنعامه علينا بعودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن وهاهو الفرح قد عم أرجاء الوطن بهذه المناسبة الغالية ونسأل الله عز وجل أن يصبغ عليه الصحة والعافية وأن يمد في عمره. فيما قال عميد القبول والتسجيل الدكتور حسن بن عبدالله إسحاق: سعادتي لا توصف بعودة الأمير الإنسان ولي العهد سلطان بن عبدالعزيز إلى ارض الوطن وهو يتمتع بصحته وعافيته ونتقدم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة الغالية . وبين عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور حسن بن حجاب الحازمي بأن عودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأرض الوطن تمثل الفرحة والسرور والبهجة لكل أبناء الوطن، فحمدا لله على سلامة أمير الإنسانية والعطاء أمير البذل والجود والكرم كما نسأل الله له التوفيق في خدمة الوطن . كما أوضحت عميدة كلية التربية للأقسام العلمية الدكتور عائشة زكري بأن الفرحة والسعادة لا توصف أمام هذا الأمير الإنسان والذي عودنا على حب الخير وهو من غرس فينا حب الوطن والانتماء لهذا البلد المعطاء فصاحب السمو الملكي الأمير سلطان فوق كل تعريف واسأل الله أن تقر عينه بأمن هذه البلاد وان تقر أعيننا بصحته وان يمد في عمره . وقد شارك عميد كلية المجتمع الدكتور سلطان بن حسن الحازمي بمشاعره قائلا : عشنا ليلة البارحة يوما سعيدا وحدثا عظيما وهي عودة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن ، وقد ابتهجت الأرض بمقدمه وسعد الوطن بعودته وأنشد ابناءه أبيات الفرح والسعادة، وأحب أن أزف للوطن أسمى آيات التهاني بهذه المناسبة الغالية . وقال عميد كلية العلوم الصحية الدكتور فيصل بن محمد طبيقي إنه من حقنا أن نبتهج ونتبادل التهاني بهذه المناسبة الغالية، فكل التهنئة لمقام خادم الحرمين ولكل ابن من أبناء الوطن والتهنئة كذلك للملكة العربية السعودية من شمالها إلى جنوبها من وشرقها إلى غربها فسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يمثل في داخلنا كل صفة حميدة وكل بذل وعطاء .