الشباب ينتظر قرار الاستئناف قبل اللجوء للمحكمة الدولية هدّد رئيس نادي الشباب السعودي باللجوء إلى المحكمة الدولية والمطالبة بتعويضات مالية كبيرة، وذلك في حال عدم قبول اتحاد الكرة للاستئناف الذي تقدم به ناديه ضد قرار قبول احتجاج الأهلي، واعتباره فائزاً فيما عُرف بقضية "السعران". وكان الأهلي قد قدم احتجاجاً للاتحاد السعودي حول مشاركة مهاجم الشباب عبدالعزيز السعران في لقاء الفريقين ذهاباً بالدور ربع النهائي، وهو الموقوف من قبل الاتحاد الآسيوي أثناء مشاركة الفريق في دوري الأبطال، حيث حصل الشباب على خطاب من الأمانة العامة للاتحاد السعودي افتقد إلى الدقة وأدى إلى مشاركة اللاعب في المباراة، قبل أن تُعلن اللجنة الفنية عن قبولها الاحتجاج واعتبار الأهلي فائزاً 3-0. وأضاف البلطان في حديثه لبرنامج "في المرمى" الإثنين 06-06-2011، أنهم تقدموا بإخطار للجنة الاستئناف، حيث سيتقدمون بالاستئناف الرسمي بعد الإطلاع على كافة الوثائق والوقائع المتعلقة بالقضية، مشيراً إلى أنه سيطالبون بإلغاء قرار اللجنة الفنية وتثبيت نتيجة المباراة الأصلية (2-1 للشباب). وأوضح رئيس الشباب أنه الاستئناف سيستند على العديد من الحجج القانونية، ولن يعتمد فقط على خطاب الأمانة الذي أضر بالشباب، منها: "لوائح الانضباط في الاتحاد الآسيوي التي تنص إحداها على أنه لا يمكن تحويل إيقاف اللاعب من دولي إلى محلي إلا بإخطار رسمي يصل النادي، وهذا ما لم يحدث في حالة السعران". "اتحاد الكرة نحر الشباب"وأشار البلطان إلى أنه النادي لجأ إلى المحكمة الدولية التي أوصت بالحصول على حكم من لجنة الاستئناف قبل طلب الاجتمع بها، وأضاف: "المحكمة بعد إطلاعها على القضية تستطيع أن تؤجل مباراة الإياب مبدئياً"، مشيراً إلى أنه قام بالاتصال شخصياً على رئيس اتحاد الكرة الأمير نواف بن فيصل لإبلاغه بنيتهم اتخاذ الإجراءات الرسمية عبر الاستئناف، وهو ما تقبله الأمير نواف بصدر رحب. وهدد البلطان الاتحاد السعودي بالشكوى للمحكمة الدولية في حال عدم قبول الاستئناف، واصفاً إياه ب"السبب الرئيسي في حال خروجنا من البطولة"، مؤكداً أنهم سيطالبون بتعوضيات مالية كبيرة لن تقل عن 40 مليون ريال كتعويض، وقال: "في حال خروجنا سنخسر مكافأة البطولة البالغة 4 مليون ريال، ومكافأة شركة الاتصالات السعودية التي تبلغ 3 مليون ريال، إضافةً إلى رواتب منسوبي النادي والتزامات مالية أخرى". ووصف البلطان قرار اللجنة الفنية بأنه "نحر" الشباب وذلك رغم أنه المتسبب الرئيسي في القضية التي بدأت بخطاب يسمح للنادي بإشراك اللاعب، وإنتهت بقرارات مجحفة بحق الشباب على حد قوله، متسائلاً عمّا إذا كان خطاب الاتحاد السعودي لنظيره الآسيوي يحتوي الوقائع الكاملة، حيث أوضح أنه في حال كان الخطاب ناقصاً فهذا سيرفع من حظوظ الشباب في كسب الاستئناف". 5
