أعلن مصدر رسمي السبت 26-3-2011 أن قناصين تابعين ل"مجموعة مسلحة" قاموا بإطلاق النيران على المارة في اللاذقية ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح آخرين، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية. وإلى ذلك، أكد شهود عيان أن آلاف المشيعين في قرية طفس السورية قرب درعا أحرقوا مبنى لحزب البعث ومركزاً للشرطة، نقلاً عن تقرير لوكالة رويترز. وذكر شاهد عيان أن المئات من المحتجين تجمعوا في ميدان رئيسي بمدينة درعا السورية وهم يطالبون بالحرية. وأضاف أن ثلاثة من الشبان المحتجين صعدوا إلى ما تبقى من تمثال الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد الذي حطمه المحتجون أمس الجمعة، ورفعوا قطعة من الورق المقوى كتب عليها شعار "الشعب يريد إسقاط النظام". إلى ذلك، أكدت الرابطة السورية لحقوق الإنسان أن السلطات السورية أفرجت مساء الجمعة عن 260 معتقلاً سياسياً بينهم أكراد وإسلاميون. وقال رئيس الرابطة عبدالكريم ريحاوي لوكالة الأنباء الفرنسية إن "غالبية الذين أفرج عنهم كان قد تم اعتقالهم على خلفية انتمائهم إلى تيارات إسلامية". واعتبر ريحاوي أن "هذه الخطوة تأتي بداية لجملة الوعود التي تم إطلاقها مؤخراً حول تحسين واقع الحريات العامة في سوريا". 5