وفي يوم ٍ من اﻷيام ِ تنطلق التباشير ُ سيصبح قدسنا حُراً ونمسي في زوايا البيتِ يا قدسي مُصَلِّينا ببطن المسجد اﻷقصى وتنشرح اﻷساريرُ . عزيمتكم أيا سكان غزتنا ففيكم همةٌ عظمى وبأسٌ ﻻيساويكم به غيرُ . فرغم حصاركم فيها ورغم تآمر اﻷعداء ِ والأعداء ِ كنتم كلكم خيرُ . دَحرتم كل مُغتصب ٍ وأغضبتم ذيول الغرب في أرضي فعاد البغل والثورُ