(( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)) سورة: الإسراء اية ( 70 ) (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) سورة النساء اية (( 1)) كَرمها القرأن الكريم وذلها العبد الذليل ..المخلوق ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )) لطالما كانَ القرأن بحق المرأة منصفاً فذكر في هذة الأية خلقناكم من ذكر وأنثى أي بميزان واحد لافرق بين خلقه لطالما ومازال ينظر المجتمع لشرف المرأة من غشاء بكارتها فقط ... خلق الله في جسم الأنسان عدة مكونات وأعضاء تُكمل فسيولوجية الحياة والجسد والبكارة لم يخلقها الله عبثاً بل هو كي يحمي رحم المرأة من الامراض والضربات والضرر كما هو الجفن يحمي العين مما يطولها .. الكثير يرى أن غشاء البكارة لدى المرأة هو تمثيل لعذرية الأنثى, وشرفها ..وفض تلك البكارة يدل على أنَ فلان رجلاً فكان هذا مقياس لكفأءة الرجل خصوصاً عند العرب يُحتفي به وتطلق له الرصاص عندما يثبت عذرية الفتاة ي ليلة الزفاف . ن طبيعة المجتمع العربي.أن يلجأ للعادات والاعراف والتقاليد عندما يجد القرأن متساوياً في الحقوق بين الرجل والمرأة .... ويتسلق في كثير من الحالات تُفض البكارة لأسباب بعيدة عن طرازنية الرجل منها ..الحوادث الرياضة الضرب المبرح والشرف لايمكن تمثيله بعضو من أعضاء الأنسان ولاتكون عفة المرأة ببكارتها ..وكثير من البُكر لا يملكن ذرة حياء وخجل وعلى جانب أخر تجد لا بكارة لهن لكن لديهن من الحياء الكثير . كثيرات حافظن على بكارتهن لكنهن هتكن الشرف والعكس بالعكس ....لأنه عفة المرأة ليست بكارتها هي عفة النفس والكرامة ومخافة الله الأخلاق العفيفة هي بكارة المرأة. لكن سؤال للجميع ...ماهو الشرف ؟؟؟ بكارة الفتاة وهل للرجل بكارة ؟؟؟ لماذا تقاس العفة على المرأة ويعفى منها الرجل في حين أن الزاني والزانية وضع لهما القرآن عقابا محددا. العفة ليست قانون يفرضه المجتمع هي قناعة الفرد رجلاً أو امرأة تنبع من وازع الدين و نهر الروح والتربية وزرع الأخلاق ... لتصب في مجتمع ما والشرف ليس ببكارة المرأة بل بتربيتها وأخلاقها ..وهذا هو ايضا ميزان الرجل لكن المجتمع يرى أنه اذا اخطأ الابن مع فتاة يلقى السند والعون والفتاة تصبح عاراً .. أذا بقى هذا المعيار في مجتمعنا العربي ....فعلى الرجال أن يرتدوا عباءات النساء ....لأن الدين اليوم بنظرهم أصبح جسراً لهتك الاعراض وإهانة النساء والفتيات الباكرات فهذة داعش تسبي نسائكم يا أهل العراق وتساق للزنا بجهاد النكاح ...وأنتم تحتمون تحت العقال والرجولة لقد عاثت داعش في العراق وهتكت الحُرمات والدين ....ليس هؤلاء بل أنتم عندما تعتلون المنابر وتتفاخرون بالرجولة والشهامة وما أنتم الا دواب تُساق للكراسي والأرصدة .اليزيدية والمسيحية والمسلمة تباع في سوق الرقيق وامام العالم تحت ثوب الدين وأمام أنظاركم داعش تسبي النساء وتنكح لحاها ببكارة حرائر الرافدين وأنتم تتصارعون على المناصب ؛ فالشرف ياساسة العراق غيرة ونخوة وضمير وشهامة رجال ... وإذا كان شرفكم بالنساء فأنتم لا شرف لكم لأنهن سبايا يُسقن الى مضاجع الداعشيون دون عرف او عقيدة وشرع قاتل الله امة شرفها بكارة النساء ...سيحبلنَ بلقطاء ممن شوهوا الدين وبرابرة الزندقة .....وأنتم الزانون بهنَ تدعون الشرف وأنتم تغرقون في الإباحات ...تسرقون خير العراق وتدعون الشرف تقتلون العراقي وتنحرونه كالذبيحة وتدعون الشرف ، تهتكون القانون وتدعون الشرف ..تتلاعبون بالشريعة بالفتوى وتدعون الشرف .سرقتم الدين والسلام والمحبة والأخلاق تتغطون بعباءة الرسول وأنتم عُراة ...المواقف وعبيدا للطغاة. 1