( قد قلتها سابقاً, وأقولها الآن " المعهد العلمي أهم منشأة لديّ في الدرعية") بهذه الكلمات ختم صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود – محافظ محافظة الدرعية - حفل تخريج الدفعة 12 لطلاب السنة الثالثة الثانوية, بالمعهد العلمي في الدرعية, التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لعام 1434-1435ه, بحضور فضيلة وكيل جامعة الإمام أ.د. ابراهيم بن محمد الميمن, ومدير المعهد العلمي الشيخ/ خالد الرومي. كان لكلمات صاحب السمو وقع عظيم على قلب كل منتمٍ لذلك الصرح الكبير, سواء أكان معلماً أو موظفاً إداريا, أو طالباً ينهل العلم من بين أحضانه, كيف لا, وهم -ولاة أمرنا- حريصون على توفير كل الإمكانات, في سبيل راحة المواطن, فعندما تتحد الرؤى الواضحة بالأماني وبالعمل الجاد, تجد مخرجات وثمار تطيب لرؤيتها النفوس وتسعد, لتكون سبباً في رقي مواطن ونماء وطن. ما زالت كلماته تتردد على مسامعي وهو يوجهها لفضيلة وكيل جامعة الإمام ولمدير المعهد العلمي, وما قالها إلا إيماناً منه بدور المعاهد العلمية الفاعل في العملية التعليمية, في تعليم طلابها, مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء, والأخلاق الفاضلة الكريمة, وغرس حب الوطن في قلوب الناشئة من الرعية. وإني لأتذكر كلماته الأخر وهو يوجهها للطلاب المحتفى بهم, وقد كنت حينها ألتقط صورة له معهم لنشرها, بقوله: (غدا سيكون منكم العلماء والقضاة), يا الله, ما أجمل تلك الكلمات البسيطة في مفرداتها والعظيمة في معانيها, حتماً سيكون لها بالغ الأثر في قلوب المحتفى بهم, وستكون المحفز الأول لهم, للمضي في مشوارهم العلمي, لإفادة الدين أولاً, ثم الوطن والمواطن ثانيا. ومضة:- المعاهد العلمية كانت وما زالت ذات مكانة رائدة عند ولاة أمرنا لأهمية ما تقدمه للناشئة.