لقد أصبح الخطر يحدق بنا في كل يوم تشرق علينا فيه شمس قادمة من شرق الجزيرة ففي كل يوم نسمع من تهديدات واعتراضات علينا وكأننا لا نعلم التربص الذي هو ديدنهم والغدر والخيانة هي طبعهم ومن تركيبة دمائهم هم فئة شيعة تأتمر بسادتها في إيران وأذنابها الذين قد انتشروا في الجزيرة العربية حتى قد يرى الرائي من أول نظرة على أماكن تواجدهم على شكل قوس أو هلال وهو ما كان يخطط له منذ زمن ليس بالقريب و هو ما يطلقون عليه في مخططاتهم الهلال الشيعي فهو يمتد من لبنان شمالاً إلى اليمن جنوباً وإيران تقف خلفهم كمحرك توجيه لهم وقد ظهرت في الفترة الأخيرة تحركات في شرق المملكة بعدة عمليات إرهابية تسبب في استشهاد بعض من جنودنا الأشاوس الذين أزهقت نفوسهم بذنب أنهم تواجدوا في ذلك المكان ليسهروا على حفظ أمنهم وراحت بالهم. لكنهم أبوا إلا أن يكونوا أذناباً لإيران فليتهم يذهبون إليها ويروا أي نعيم هم فيه في أرض المملكة هم لا يريدون سلام و ليس هناك لهم مطالب واقعية كل ما هو في نفوسهم هو زعزعت الأمن في هذه البلاد الطاهرة فهذا نمر النمر المحرض الكبير يحرض ويهيج شرذمة من أتباعه وبعدها يترك حتى قام بالتهجم على إحدى دوريات الأمن فكان القبض علية هو مصيره ومع هذا ينعم بحياة كريمة مثل باقي المواطنين فلم يمارس علية سياسة القمع كما يقول فزوجته كانت تعالج من مرض أصابها في الولاياتالمتحدةالأمريكية و أولادة يتمتعون بالدراسة في الخارج على حساب الدولة فأي قمع هذا, ليت كل قمع في الدنيا كهذا. ولم تتوقف إيران عند هذا الحد فقبل هذا كان العداء الحوثي ومشاكل الحج وتهريب المخدرات ويرسلون جنود من استخباراتهم يتسللون إلى المملكة فينكشف أمرهم قبل وصولهم حتى إن يد العابثين وصلت إلينا عبر إقفال بعض المواقع الإلكترونية وسرعان ما تغلبنا على فعلهم وتخريبهم وأصبح لدينا المناعة من ما يفعلون إن كل ما تفعله إيران هو من أسباب المشاكل الداخلية التي تعاني منها دولتهم من فقر وتفريق و سلب المواطن الإيراني أبسط حقوقه فتأخذ من ماله ما يسمى بالخمس وهذا ليس له وجود في الدين الإسلامي حسب ما يدعون فهم يضللون على شعبهم بأننا أشد أعدائهم ونحن في أمن وسكينة فليعلموا أن هذه الأرض لها رب يحميها ورجال خلف حدودها وأمنها ونعلم عن خططهم الفاشلة التي لن تنجح عندنا أبدا 1