حين نتذكر الحديث الشريف: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». هناا نستشعر الوحده والقوة أمام التحديات التي أثقلت كاهل الأمة الاسلامية والعربية والشعور بأخواننا المغتصبة حقوقهم والذين يعانون أشد أنواع الاضطهاد والإبادة الجماعية وأيضا نسترجع قوة المسلمين السابقة من توحيد الصف والكلمة وهذا ما رآه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز صاحب النظرة الشاملة والحنكة الفائقة في تجميع قادة الأمة تحت مظلة واحدة وفي أطهر مكان وأفضل شهر وأزكى الأيام في العشر الأواخر تزامنت كل الظروف مع أحداث العالم وما المكان والزمان إلا مرجع الترابط وتجسيد المساواة . وكلنا أمل في أن يتخذ قادة القمة منحى آخر من الحزم والقوة فيما يعانية أخواننا في كل مكان وحسم الأمور والمجريات الراهنة وأن تكون قرارتهم من القوة التي ترهب عدو الله والمسلمين, ما يجعل المسلم في آمن وحرية وشموخ,ولابد من تضافر الجهود والخروج بقرارات ايجابية تحقق السلام في المنطقة ولايتم إلا بوحدة الصف والكلمة وأن يكون جميع قادة الإسلام كما قال المهلب بن أبي صفرة لأبنائه: كونوا جميعا يابني إذا أعترى خطبٌ ولا تتفرقوا آحادا تأبى الرماح إذا اجتمعنا تكسرا وإذا افترقنا تكسرت أفرادا. 1