* عندما تسلب كل صلاحيات المعلمين والمعلمات ولا يعطون أبسط حقوقهم بتسكينهم على درجاتهم المستحقة ويسمى هذا العام بعام المعلم والمعلمة هنا نقول : جاء يكحلها .. عماها !! * عندما تبدأ وزارة التربية والتعليم في تطوير المناهج وتسخر المبالغ الطائلة لذلك ولكن على مستوى الكتب فقط متناسية تهيئة الجو المناسب لتطبيق المحتوى بتوفير أبسط الوسائل التعليمية اللازمة هنا نقول : جاء يكحلها .. عماها !! * عندما يتم الإقرار من قبل الأهالي والطالبات بأن المدرسة غير صالحة والمبنى متهالك ولكن مكتب التربية والتعليم يرى غير ذلك هنا نقول : جاء يكحلها .. عماها !! * عندما تهطل الأمطار على شوارع متهالكة و نفاجأ بالوايتات تشفط المياه المتجمعة بسبب فشل مشروع التصريف هنا نقول : جاء يكحلها .. عماها !! * عندما تستبشر خيراً بمشروع ما وتعلق عليه آمالاً ثم يتم تجميده أو إلغاؤه بحجة عدم مطابقته للمواصفات، والموافقة والرفض من جهة واحدة ومسؤول واحد هنا نقول : جاء يكحلها عماها !! * عندما تبدأ البلدية بتنفيذ مشروع الحزام الدائري لإحدى القرى وتتركه دون سفلته لعدة سنوات لأسباب يجهلها الكثير هنا نقول : جاء يكحلها .. عماها !! * عندما تغتصب الأراضي الزراعية بحجة المشاريع التنموية التي ستنفذ بعد عشرين عام هنا نقول : جاء يكحلها .. عماها !! * عندما يتواجد عمود كهرباء في منتصف إحدى الطرق والبلدية ترمي الحمل على شركة الكهرباء هنا نقول : جاء يكحلها .. عماها !! * عندما تقرأ وتسمع وعود المرشحين للانتخابات البلدية وبعد فوزهم وتسلمهم لمناصبهم لا ترى ولا تسمع أي حس لهم هنا نقول : جاء يكحلها .. عماها !! * عندما يأتي من يقف مع الخطأ في وجه الصواب بحجة أنا وأخويه على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب هنا نقول : جاء يكحلها .. عماها !! * عندما ينفذ كبري بمبلغ مالي ضخم وبعد تسليمه للطرق تبدأ عملية هدمه بشكل مباشر لإنشاء كبري معلق بحجة أنه لا يساعد على فك الاختناق المروري هنا نقول : جاء يكحلها .. عماها !! * عندما يتستر أحدهم على مخالفي أنظمة الإقامة والعمل بحجة أنهم مساكين وبحاجة إلى لقمة عيش هنا نقول : جاء يكحلها .. عماها !!