جازان وفرقة ( حسب الله ) العكاظية وفرقة ( حسب الله ) العكاظية ( نسبة إلى صحيفة عكاظ) تتكون من (مغفلين) وخبثاء آخرون لا تظهر صورتهم أمام المواطن العادي وهم أعني الخبثاء الذين يسعون لغرس صورة ذهنية سيئة عن منطقة جازان في المناطق الأخرى من خلال نشر مايسيء للمنطقة وآخرها صورة موظف التعداد الذي ركب الحمار بكامل أناقته وحتى تقرير القات المنشور بتاريخ 22/ 12/1432ه يوم الجمعة وقد كان عنوان تقريرهم : (تشتت 500 أسرة سعودية في جازان وحدها بسبب القات) أما المغفلون فهم فئتين : الأولى : من (مسترزقي) الصحافة ويبحثون عن مئة أو مئتين ريال معظمهم يحمل شهادة بكالوريوس ثالث متوسط ليلي الثانية : من محبي الظهور الذين يحبون الحديث لوسائل الإعلام بغض النظر عن ما سيقولونه فالمهم هو كتابة أسمائهم ونشر صورهم في أي وسيلة إعلامية . إن السبب الرئيس الذي دعاني إلى المقدمة السابقة هو ما جاء في التقرير سواء من أعد التقرير أو تحدث لكنني سأكتفي بنشر كلمات لأحد هؤلاء المغفلين إذ يقول ( لافض فوه) : أن «فهم النسق الاجتماعي يبدأ من خلال دراسة سلوك الأفراد، فأفعال الأفراد تصبح ثابتة لتشكل بنية من الأدوار، ويمكن النظر إلى هذه الأدوار من حيث توقعات البشر بعضهم تجاه بعض من حيث المعاني والرموز. "ومن هنا يصبح التركيز إما على الأدوار والأنساق الاجتماعية، أو على سلوك الدور والفعل الاجتماعي؛ لذلك من الطبيعي نشأة التفكك الاجتماعي، حيث تصبح تربة خصبة لتداول الأيدلوجية الفكرية وتبنيها في منطقة يكثر فيها تعاطي نبتة القات، فتعاطي القات له أضرار اجتماعية عديدة تتمثل في نشوء استعدادات غير طبيعية تساعد على الانحراف إلى الإجرام نتيجة الانعكاسات النفسية المترتبة على التعاطي، كما يؤدي إلى تقبل السلوك الانحرافي الإجرامي والشعور بالأنانية وضعف الإحساس بالواجب الاجتماعي؛ وبالتالي اختفاء الولاء للأسرة والوطن لدى المتعاطي، مما يؤدي إلى تأثر الحياة الاجتماعية وإلى التفكك الأسري، كما يلعب القات دورا كبيرا في حدوث البطالة المؤدية إلى الفقر الذي يجر إلى ارتكاب السرقة، والجرائم المخلة بالشرف والمروءة، خاصة في غياب الوازع الديني القوي لهذه الفئة من الناس، وتكون نتائجه عدم الاستقرار الأسري وفقدان الأمن الاجتماعي، ومن جانب آخر انتشار الظواهر الجنسية المثلية نتيجة لإهمال الوالدين والاعتداءات، وهذا ما هو مشاهد أحيانا نتيجة لحالة التعاطي». إنتهى حديثه ". ونقول لهؤلاء وأمثالهم ( ألا ليتهم رقدوا) فهل جازان إحدى مدن الغرب الماجنة حتى تظهر فاحشة ( المثلية الجنسية) ولعكاظ كفاك تطبيق سياسة التعري من أجل لفت الأنظار من جديد بعد (غابت عنك) وتذكري أن جازان جزء من الوطن نعم تعاني من ظاهرة ( القات) وأثارها السلبية لكن تلك الأثار لن تصل إلى حد الفاحشة التي ( قذفتمونا بها ) وإن كنتم صادقين يهمكم مصلحة الوطن ومناقشة أمر المخدرات فدونك ( حبوب الكبتاجون ) التي يصل منها نسبة 25% من إنتاج العالم وتوزع في مناطق أخرى مع واجب الضيافة أما أبناء جازان فهم أكثر وطنية منكم ( والمبتلى ) بالتخزينة منهم مقيم للصلاة لا يمارس الرذيلة كما تقولون لكنه أحيانا يذهب نهاية الأسبوع في نزهة إلى ( حرض) حتى لا يخل بقانون دولته . تجدون على هذا الرابط التقرير المسيء. http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1118457313.htm