وكأن ملامسة الامل والاحتياج من جانب المستفيد اصبح البروتكول الاذكي والثابت في كل عملية تغيير اداري ومسؤول فما ان يحل خلف على كرسي المسؤولية والاداره حتى نرى الاستهلال ملامس جداً لتلك الامال والتطلعات لجانب المستفيد من حيث التسهيلات وتذليل العقبات والاصغاء لكل صوت مطالب او مناشد ومن تلك وكما ظهر جلياً هو وضع الطرق والوسائل التي يسهل من خلالها التواصل مع ذلك المسؤول مباشرة خطوة تحمل معاني الحرص واللهفه للبحث والاطلاع على المعاضل للقيام بالواجب حيالها كوعود طمس وازالة لها من على ارضية تلك المصلحه فكم رأينا من بريد اكتروني وعبارة لاتتردد بارسال شكوتك او مشكلتك واقتراحك بل رأينا ارقام جوالات كخطوط ساخنه مع بعض المسؤولين ولان حقيقه تلك الخطوة واساسها هي خلق جسور تواصل تتيح ايصال المشكلة الي المعني بها والمسؤول عنها فان ذلك الامر يثبت ان ليس المسألة بمثابة قسم يتبع بقية اقسام المصلحه او الموسسة الاداريه بل طريقة حث لطرح المشكله لغاية وصولها عبر الوسيلة للمسؤول ومن هنا نستطيع ان نقول ولعلي اجدها فرصة هنا لاتقدم بالشكر الجزيل الي (صحيفة جازان نيوز) التي جعلت مساحات واسعه لبث المعاناه والمشاكل كعمل اعلامي نبيل يقوم على مد جسور التواصل بين الرعيه والراعي و المستفيد والمسؤول بالاضافه الي تفاعلها الكريم واهتمامها العظيم في ذلك ولانها صحيفة اكترونية كبيرة تهتم بالشأن الجازاني بوجه الخصوص فانها تعد الواجهه الاكثر قرب وحرصاً ومصداقيه وتفصيلا لما يدور داخل حدود منطقتنا ولذلك كان من الاجدر التفاعل من الجانب المسؤول في كثير من النداءات الموجهه للادارات المعنيه ولو بتصريح او توضيح يكون تصديق لما وعدو به وتحفيزاً لبث الكثير من المعاناه والمشاكل ان كان ذلك الحرص والاجراء صادقاً لا اطاراً يُزين الانطلاقه في امانة المسوؤلية!