في خطوة رائد ة من خطواته المباركة الرامية لتطوير منطقة جازان يأتي أمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بترشيح عدد من موظفي الإمارة والمحافظات للإبتعاث خارج الوطن لتطوير أدائهم الإداري . وهو حفظه الله بخطوته هذه قد رسم لنا بعد نظره وسعة أفقه ومدى تطلعاته في دفع عجلة جهوده الحثيثة لتطوير منطقة جازان ومما لاشك فيه أن عجلة التطور لا تسير إلا بالسواعد والعقول المدربة ، ولقد أدرك ذلك فجاء أمره الكريم ليكون دليلا واضحا على حرصه الشديد على الإنتاجية وإيمانه بمتطلبات العمل الإداري المستقبلي المنوط بالإمارة . ولا يمكن أن يؤتي أكله مادام يدور في فلك عتيق رجعي وكل ما حوله يتغير. وليس من منطلق التقليد انبثق أمره بل من قناعة أملتها المتغيرات الفكرية والعلمية المعاصرة والتي تمثل فيها التقنية دورا بارزا في النهضة . والحصيف هو من استفاد منها . ومن هنا أدرك أن تحقيق الأهداف المستقبلية تبنى على المواكبة للعصر . وكلنا يعلم أن نواة النجاح تنطلق من الإدارة المحنكة فصقل رجال الإدارة وتزويدهم بكل جديد هو غرس سيثمر خيرا على مستقبل المنطقة وأمنها . يحق لنا أن نفخر بأميرنا وأن نثمن جهوده وأن نشد عضده من أجل مصلحة أمن واستقرار وطننا الغالي في ظل ملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الذي ذلل لكل يد تسعى للبناء الصعاب . وأنت يا سيدي واحد من تجللت ناصيته بياضا بما قدمت يداك من حسنات لمنطقة جازان . نسأل الله لمن رشحت التوفيق وأن يعودوا لوطننا وقد نالوا ما تصبون إليه ويسهموا في تحقيق تطلعاتكم المباركة . 5