حين يشتعل أتون الشعوب بالفتن ويموج بعضها في بعض تتجه الأنظار صوب الشعب الأكثر أمانا واستقرارا ، وتبحث عن أسباب ذلك من شتى الجوانب سياسية وفكرية واجتماعية . والمملكة العربية السعودية دولة من منظومة خارطة العالم وواحدة من دول العالم الثالث على العموم وواحدة من دول الشرق الأوسط المستهدف من دول الشرق والغرب . وهاهو الشرق الأوسط اليوم تجتاحه موجة همجية من موجات التغيير السياسي لها مالها من آثار سلبية على القوى البشرية والاقتصادية وهدم للمكاسب التأريخية . تونس ثم مصر وهاهي لبيا ونفحت الخليج بعض رياح تلكم الموجة مستهدفة البحرين . ولعل أسباب تلك الهمجية تعود للأنظمة السياسية التي تشرع لها مسيرة الحياة . وتتجلى للعالم بأسره صورة الحكم في بلادنا أنموذجا فريدا وتقدم للعالم رسالة واضحة المعالم مفادها ولاء وطاعة ورضى ولحمة لاتتنازعها الأهواء وطود شامخ القمة . حين هلل الشعب السعودي ورز رايات الفرح في القلوب قبل الطرقات والمنازل لمقدم سيدنا من ملك قلوبنا قبل بلادنا لتقول للعالم نحن شرق أوسط مختلف لابديل عن حكامنا الذين حكمونا بكتاب الله وسنة رسوله الكريم ، حكامنا حراس شريعة الله خدمة بيته العتيق ومسجد نبيه الكريم فانطلاق الأسرة السعودية الحاكمة في تحكيمها لشرع الله كان ثمرته هذا الاستقرار وهذا الأمن هذا من جانب ومن جانب آخرالشفافية من القادة تجاه الشعب حيث تلاشت الفجوة مابين القيادة والمواطنين والجانب الثالث هو ثبات التوجه السياسي السعودي وتأثيره العالمي ومدى مايتمتع به من قبول وتقدير في المحافل الدولية .لتبقى بلادنا عزيزة في ظل هذه الأسرة المباركة وليجنبها الله كل كيد ومكر وليسبغ عليها نعمة الأمن وليزيد مواطنيها من خيراته (آمين ياالله). 5