لكل منطقة طابع خاص وهناك مميزات لكل منطقة ومسار الخطط التنمويه مبنيه على خطط ولكن كل منطقة لها توسع في عدد السكان وكذلك في التوسع الجغرافي وهنا نحتاج عندما نقوم بتخطيط للمشاريع أن نخطط لفتره من الزمن على المدى الطويل ما نعيشه اليوم من زيادة في عدد السكان يحتاج للعديد من ورش العمل لكي يتم إعادة النظر في التخطيط المستقبلي لكل منطقة ولذلك نحتاج لبعد النظر والعمل على توسيع مفهوم البعد التخطيطي الاستراتيجي من البدايه في رسم خطط مسار تنمية المنطقةنحن نواجه اليوم مشكلة التخطيط ذو النظره القصيره من بناء تحتية وتخطيط لذا على اصحاب الشان النظر في الوضع لكي تكسب كل منطقة الوقت في تنفيذ أكبر قدر من المشاريع التنمويه وعلى صعيد القطاع العام والخاص مايحدث الأن هو عدم توازن في مشاريع البنيه التحتيه وكل جهه تعمل على حده وتكون المشاريع على الطبيعه في صراع بين كل جهه وتعارض في ازدواجية المشاريع يجب أن يكون في كل منطقة مركز يتبع لإمارة المنطقة يكون متخصصه في توحيد العمل ومسار المشاريع يجمع كافة إدارة قطاعات الدوائر الحكوميه ومشاريع القطاع الخاص ذات الطابع التنموي وبهذا نصل الي عمل جماعي مشترك فيما بين القطاعات أعلم أن هناك مجلس منطقة وهو يقوم بعمل متابعة مشاريع المنطقة ولكن وجود مركز متخصصه سوف يخدم بشكل أكبر لخدمة المنطقة وقد يكون هذا المركز منبثق من مجلس المنطقة ولكن يجب أن يضم أشخاص لهم خبره في إدارة وتطوير المدن .. وقفة تأمل الوقت مهم في دفع عجلة تنمية وتطوير المناطق (نكون او لا نكون )