من مشكلات البلديات التي يتحجج بها رؤساء البلديات عجز في عديد المهندسين بالبلديات مما يساهم في ضعف الرقابة والمتابعة. تصوروا ببلدية كبلدية ضمد بها مهندس واحد. والتي أقدم منها لايتجاوزون اثنين أو ثلاثة كيف يستطيعون متابعة أعمال التنفيذ على ارض الواقع , إضافة للأعمال المنوطة بهم بمكاتبهم لاستقبال المراجعين. ومع هذا كله أي رئيس بلدية لابد أن يجد حلولا فالمبدع يكون إبداعه بتسخير المتاح لديه من الامكانات لاأن يبرر جوانب القصور في الخدمات والمشاريع يضاف لذلك مايزعم عن الشح في عديد المقاولين الذين لايتجاوزون شركتين أو مؤسستين لمشاريع الطرق داخل المدن وبين القرى والمحافظات وما زاد الطين بلة مشاريع تصريف مياه الأمطار وإمدادات شبكات المياه التي ضاعفت من حجم تعثر إصلاح الشوارع والطرق . لأعمال الترقيع أمام أنظار البلديات والذي يعلله رؤساء البلديات مع اعترافهم بسوء اعادة تزفيت الشوارع كما كانت وإن أوقفوهم عللوا تأخير مشاريع المياه بتعسف البلديات مع الشركات المنفذة لفرع المياه ويضيف أحد رؤساء البلديات لو كانت مشاريع شبكات المياه تنفذ عبر البلديات أو تستثنى لتبقى تحت مسؤولياتهم لتكامل العمل كون الجهة المنفذة واحدة ويسهل عليهم عملية اعادة تأهيل الشوارع بعد الفراغ من أعمال التمديدات من جانب آخر يشتكي المقاولون تأخير صرف مستخلصاته وتلك الأمورغير خافية على أحد إذيقترفها ضعاف النفوس, وعمليات بيع العقود من الباطن إضافة لضآلة عروض المقاولين من مؤسسات وشركات المنطقة مما جعل المقاولين من خارج المنطقة يحجمون عن التقدم بدخول المناقصات الخاصة بالمشاريع مما يجعل المقاولين الحاليين يتعرضون للخسارة وبذلك تتعطل أو يحدث بطء وسوء بالتنفيذ ورؤساء البلديات يقولون مكره أخاك لابطل (مامعانا إلا هؤلاء المقاولين.) وأقول لهم : اعيدوا تقييم الحد الأدنى ليكون موازيا لكلفة المشروع مع هامش ربح مجزٍ وكما يقال: ( من ترخص اللحم , عوقب بمرقه) ولذلك هذا لحمكم فاشربوا مرقه بمفردكم ولاتقنعونا باستصاغة شربه. ومادام جبلنا على شربه فاصبروا ولاتلومننا إن تقيأناه فلن تستطيعوا الفكاك منه إلا بمائدة شهية نستطيع أن نقيمها بأي مكان تصله خدماتكم فنجد دورات المياه بالحدائق والميادين العامة ونفترش بأي زاوية أو شارع دون روائح لنفايات تزكم الأنوف. دعونا نسير بأي شارع ولانخشى عطب سياراتنا ولايخشى رجل مسن أو إمرأة عابرة الوقوع في حفرة من حفركم.. ومطاعم ومحلات تطالها لمسات خدماتكم البيئية في حال شمرتم عن سواعدكم بتوفير الجد الأدنى من تلك الخدمات وهي ممكن وليست مستحيلة سنبلع ألستنا ونكسر أقلامنا - وإن عدتم عدنا.