كثيراً مانسمع اتهامات تلقى على كتاب الصحف وبخاصة المهتمون منهم بالشأن الحقوقي وما يتعلق بمستوى القطاعات الخدمية وأجندتها.. ومن تلك الاتهامات أنهم – أي الكتاب - لا يرون إلا السلبيات وأحبارهم تنضب, حين يتعلق الأمر بالإشادة بالتميز وإبراز الجانب المضيء. وقد يصدق هذا القول أو لا, ولكن الأصدق منه, أن المحاسن تفرض نفسها أو كما يقال "الزين يفرض نفسه". فهاهي (صحة جازان) ممثلة بمديرها العام الدكتور محسن طبيقي, وإيماناً منها بأن التدريب هو المدخل الرئيسي والهام للتأهيل والتطوير الإداري والاقتصادي والفني وبأنه وسيلة رئيسية للارتقاء بالمهارات الشخصية وتطويرها ومن خلال اطلاعها على مستجدات العالم المعاصر والمتطور وهو خيار الأمم الساعية للتطور والتقدم.. تفرض علينا الإشادة بالدور الذي تقوم به, بتسهيلها لجميع المعوقات التي تعترض سلسلة البرامج والدورات التطويرية التي ألحقت بها مؤخراً عدد من منسوبيها من مختلف القطاعات الصحية بالمنطقة. ويأتي هذا العمل والجهد بإشراف مباشر من إدارة التدريب والابتعاث بالمديرية التي أصبحت وبكل أمانه تؤدي عملاً جباراً لتهيئة الجو المناسب للمتدربين واختيار المدربين المناسبين من أصحاب الخبرة وعلى رأسهم مدير إدارة التدريب الدكتور إبراهيم النعمي. وما يدعو للإشادة أكثر, أن هذه الدورات تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة بوجه عام. فشكراً لجميع القائمين على هذه الدورات مع صادق أمنيتانا للمتدربين بالتوفيق وأن يجني ثمار هذه الجهود كل مواطن ويلمس فوائدها من خلال الخدمات التي تقدمها له إدارات (صحة جازان) بالمنطقة. ودمتم سالمين