سقوط الصحة ونجاح التربية والتعليم

يعلم الجميع بأهمية وزارة الصحة ومرافقها الهامة بدأ من مراكز الرعاية الاولية وصولا الي المستشفيات بدرجاتها المختلفة ..
ولكن المتابع للاخبار والاحداث المتسارعة يرى بأن وزارة التربية والتعليم بدأت تخطو خطوات جدا هامة نحو تأهيل المعلمين والمعلمات وانخراطهم بدورات للتعامل مع اي اشتباه للانفلونزا الخنازير وتتضمن طرق الوقاية منه والتعامل مع حامل الفيروس من الطلاب وآليات التبليغ عن حالات المرض... وكمتابع وشاهد اتمنى ان تخطو وزارة الصحة الجهة المعنية بصورة اساسية ومباشرة ، ان يشمل تدريبها كل الاطباء لعلمي بوجود اطباء لا يفرقون بين الابيض والاسود فكيف يرتجى منهم كشف انفلونزا الخنازير ...
...
وقرأت عن تأمين كل ما تحتاجه المدارس في جميع المناطق من أجهزة قياس الحرارة وكمامات لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير وكذلك توفير غرفة على الاقل بكل مدرسة من اجل عزل الحالات المصابة .. كما انني لم اقرأ عن توفير كمامات واجهزة قياس ووو في مراكز وعيادات وزارة الصحة ومتأكد من خلو مراكز صحية ومستشفيات في انحاء من البلاد بعيدة عن التوفير !!!
اطلعت على موقع هام جدا انشأته حديثا وزارة التربية والتعليم بمسمى
لجنة التوعية بانفلونزاH1N1 وادعوا الجميع للاطلاع عليه ومقارنته بموقع وزارة الصحة ..
وزارة التربية والتعليم نجحت بامتياز في الاهتمام وكذلك في سرعة تنفيذ الخطط المدروسة وبصورة عاجلة ... وكان ذلك واضحا من خلال مسارعة اغلب ادارات التعليم بالمناطق والمحافظات المختلفة لتنفيذ التعليمات وتطبيق المطلوب ...
وفي الجهة المقابلة لازالت وزارة الصحة تتباهى بانجازات موسم العمرة .. وبانتظار اللقاحات وبعض النشرات والمطويات .. ونسوا الاطباء والفنيين وتطوير الامكانات المحدودة في جهات مختلفة ..
وبالله التوفيق ،،،
ماجد عثمان الخولي