تلقت صحيفة صوت حائل مناشدة من أم بمنطقة حائل لأبنها الذي يبلغ من العمر 17 عاماً الذي تعرض لحادث مروري أصيب على أثره بكسور بفقرات العمود الفقري وهي تظغط على الحبل الشوكي ولا يتوفر له علاج بمستشفيات المنطقة. وتناشد بنقل أبنها لأحد المستشفيات المتخصصة بمدينة الرياض,وذكرت بإنه ليس هناك إمكانية لعلاجه في مستشفى الملك خالد بحائل الذي يرقد فيه ,وذكرت ايضاً أن مستشفى الملك خالد بحائل قد أرسل عدة مرات تقارير لمستشفيات الرياض كالشميسي وغيره وجاء الرد بالإعتذار متأملة بلفته كريمة من ولاة الأمر بهذا البلد المعطاء والذي غير مستغرب من ولاة أمرنا بمساعدة أبناء هذا الوطن. وجاءت مناشدتها : والدي /خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه. والدي / ولي العهد وزير الدفاع حفظه الله ورعاه . والدي النائب الثاني وزير الداخلية حفظه الله ورعاه . سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد ... بكل الأسف أنا أبنتكم من حائل وأم ثكلى لا حول لي ولا قوة لي أستمدها بعد الله إلا بالملك ثم بولي العهد ثم بالنائب الثاني ثم بالأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز رجال العز والمواقف فأيكم أنتظر منه الفرج فكلكم عز لنا وفرج بعد المولى جل وعلا ولا أطلب بعد الله أحداً غيركم حيث أن أبني عمره 17 عاماً تعرض لحادث قبل شهر وتخيلوا أنه إلى الآن وهو مرمي في حائل وأصحاب الواسطات دخلوا بعدنا ونقلوا خلال 12 ساعة أبني له الله ثم الملك وولي العهد والنائب الثاني والأمير محمد بن نايف . فقد أصيب بكسور في فقرات العمود الفقري وهي تظغط على الحبل الشوكي وإلى الآن وهو يرقد في مستشفى الملك خالد بحائل ولايوجد له في المستشفى علاج وهو غير متخصص مع العلم بأن المستشفى المذكور حاول عدة مرات إرسال تقارير لمستشفيات الرياض كالشميسي وغيره ويأتي الرد بالإعتذار . وأناألجأ إلى الله ثم إلى ولاة أمري وهم الملك وولي العهد والنائب الثاني والأمير محمد بن نايف وأطلب من الله ثم منهم يحفظهم الله بأن تشملونا بعطفكم الأبوي الكريم وأن تكفكفوا دموعي وحرقتي على أبني بقلوبكم الرحيمة لتأمروا بعلاجه ونقله بالإخلاء الطبي إلى المانيا عاجلاً غير آجل حيث أن هذا النوع من الإصابات تعد من أدق وأخطر الإصابات والحالات الخطرة جداً وعملياتها دقيقة فأي خطأ طبي لا سمح الله قد يؤدي إلى شلل رباعي . حيث سبق قبل خمس وعشرون يوماً أن أرسل بعض أهل الخير إشاعات مغناطيسية لأبني إلى المانيا ليطلع عليها أطباء أكفاء نصحونا بهم أحد منسوبي الملحقية الصحية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في المانيا وبعد التقييم المبدئي من قبل الأطباء في المانيا على الإشاعات لكسور أبني أبلغوني بأن أبني يحتاج وعلى الفور لإجراء عملية جراحية عاجلة لعدد فقرتين في الظهر الفقرة الأولى والإثنى عشر وستكون نسبة نجاح العملية بأذن الله مائة في المائة بعد توفيق الله . تكفون ياأبواننا يا أخوان نورة تكفون ياحكامنا تكفون ياولاة أمرنا تكفون ياذرانا وياملاذي بعد الله أنا مالي لا حول ولا قوة ولو أقدر على المصاريف والله لو أشيل أبني على ظهري تكفون أنا وابني بذمتكم وليدي تأخر كثير وقالوا الأطباء التأخير قد يسبب عليه خطورة كبيرة وشلل له وتقل بذلك نسبة نجاح العملية لا قدر الله والله العظيم أن دمعتي على عيني أنا أزبن وأدخل على الله ثم عليكم تعالجون أبني حبيب عيني وتنقلونه لألمانياما نلجأ بعد الله لغيركم ولا نبي مساعة غيركم حنا عزيزين بالله ثم فيكم وتحت ظلكم أظلكم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله . حفظكم الله لنا دائماً وأبداً وأطال في عمركم وأدام الله عزكم .