رعى معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف مساء أمس السبت بكلية الطب انطلاق فعاليات كرسي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث أمراض الكلى في المملكة الذي دعم أبحاثه الدكتور ناصر الرشيد بمبلغ عشرة ملايين ريال، وقد بدئ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى أمين عام مجلس كراسي البحث بجامعة حائل الدكتور عثمان العامر كلمة أكد فيها أهمية كراسي البحث وحرص جامعة حائل بدعم من القيادة الحكيمة ومتابعة من معالي وزير التعليم العالي ومن معالي مديرها الدكتور أحمد السيف على الارتقاء بمستوى البحوث العلمية إلى الأفضل مثنياً على توجه الجامعة الداعم للبرامج الطبية والاجتماعية والبيئية المتعلقة بخدمة الوطن ومنطقة حائل، ثم قدم المشرف العام على كرسي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث أمراض الفشل الكلوي وكيل كلية الطب بجامعة حائل الدكتور صديق جستينية كلمة أبرز فيها أهداف الكرسي وعلى رأسها دعم الباحثين والمتخصصين وطلاب الدراسات العليا في مجال دراسات الأمراض المسببة للفشل الكلوي والتعاون مع مراكز الأبحاث المتخصصة محلياً ودولياً وتثقيف المجتمع بالأسباب المؤدية إلى زيادة الفشل الكلوي واستعرض أرقام وإحصاءات أمراض الفشل الكلوي، موضحاً أنها كانت في الغربية الأكثر انتشاراً ثم الوسطى ثم الآن أصبحت الآن المناطق الشمالية الأكثر تزايداً في تسجيل الحالات الجديدة فقفزت من مراتب متأخرة إلى مراتب أولى على مستوى المملكة، مشيراً إلى أهمية إجراء الأبحاث العلمية الشاملة لمساعدة الأفراد والمجتمع للوقاية منه ومساعدة المصابين بطرق العلاج المناسبة. ثم ألقى الدكتور عثمان العمودي كلمة الأطباء المشاركين في الورشة أشار فيها إلى أهمية التنويه على ضرورة النهوض بوسائل الوقاية من الفشل الكلوي وطرق علاجه لرفع المعاناة عن المرضى الذين يتزايدون عاماً بعد عام ويراجعون العيادات ومراكز الغسيل التي انتشرت بشكل مطرد لمواكبة الأعداد المتزايدة للمرضى، وقال: نشيد بإنشاء الكرسي في المنطقة الشمالية التي تشهد ارتفاع معدلات الفشل الكلوي في الآونة الأخيرة. إثر ذلك ألقى معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد السيف كلمة رفع خلالها أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما يحظى به التعليم العالي والجامعات من دعم واهتمام شامل جعل المملكة وجامعاتها تتبوأ مكانة متقدمة عالمياً على مستوى الجامعات، مؤكداً أن جامعة حائل قد استفادت كغيرها من الجامعات من القفزة التطويرية التي يشهدها التعليم العالي في العهد الزاهر وبمتابعة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري معرباً عن شكره لمعالي الدكتور ناصر الرشيد على دعمه لكراسي البحث في جامعات المملكة وجامعة حائل، وقال إن ذلك ليس بمستغرب على معاليه مؤكداً أن جامعة حائل أصبح طموحها عالياً بفضل من الله ثم الدعم السخي من القيادة الحكيمة واهتمام سمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه متطرقاً إلى وصول جامعة حائل إلى المرتبة (66) بين الجامعات العربية، وقال إن طموحنا يدفعنا إلى الجهد المضاعف من أجل أن تصل جامعة حائل خلال العامين القادمين إلى المراتب الأولى بإذن الله، وقال إن انطلاق ورشة العمل الأولى لكرسي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث أمراض الفشل الكلوي تمثل الخطوة الأولى نحو عمل متكامل تنعكس فوائدة على البحث العلمي.