في حضور جماهيري كبير احتضنت الصالة المغلقة في منتزه المغواة للاحتفالات أول أمسيات مهرجان صيف حائل 1431ه ( هلا بالصيف والضيف) الذي يقام بتنظيم من مجموعة قلب العالم وإشراف مجلس التنمية السياحية بالمنطقة في قرية المهرجان شمال دوار القربة وبرعاية من شركة موبايلي الشريك الرئيس للمهرجان. أحياها شاعرا المليون محمد مريبد وفلاح المورقي اللذان انطلقا في قصائد ترحيبة بالحضور وفي مدينة حائل وتنوعت قصائدهما ما بين قصائد غزلية ومدح وشيلات قدمها الشاعر فلاح المورقي وسط تفاعل وتصفيق من قبل الحضور حيث ألقى المورقي أولى شيلاته قائلا : لاهنت ياللي خيالك ما يفارقني وعلى كثر ما تشكر منك ما يفارقني وسط تصفيق حار من قبل الحضور، قبل أن يتحول المايكروفون إلى فارس الأمسية محمد مريبد الذي نثر أروع قصائده الغزلية في الساحة الشعبية بأروع قصائدة وأشهرها على الساحة الشعبية التي طالب بها الجمهور كثيرا وقال : تدرين وش جاب مريبد من أقصاه إنك أصيل وبنت سابق وحره وتفاعل الجمهور كثيرا مع هذه القصيدة وعقب القصيدة وجه عريف الأمسية سؤالا للشاعر مريبد عن سبب اختفائه عن الفيديو كليب التي قام بتسجيلها الكثير من الشعراء والتي أجاب على الفور مريبد رفضه التام لمثل هذه الفكرة دون سبب واضح. وأطرب بعد ذالك الشاعر المورقي جمهوره بالشيلات التي رددوا كثيرا المطالبة بها وقال المورقي في أولى شيلاته والتي أوضح بأنها من أحدثها الغزلية: أحلى غياهد دروبي وأجمل دروبي غلاك في مهجتي ما احدا يشيلك ليعود الشاعر محمد مريبد من جديد ويجدد العاطفة بقصيدة ( زعلان): زعلان من لا تقول الحطب طاح عاتب على كيفك وريح ضميرك وعاد عريف الأمسية مجددا لإحراج مريبد في الكثير من الأسئلة التي أجاب عليها مريبد بكل شفافية ومنها حقيقة قصيدة السياحة الخارجية التي أشيعت بأنه قام بكتابة أبياتها ورفض الشاعر مريبد رفضا قاطعا بأنه كاتب هذه الأبيات، مبينا بأن صاحبها معروف وهو الشاعر فهد المطرفي. وتنوعت قصائد الشاعرين ما بين قصائد حزن وقصائد غزلية حتى نهاية الأمسية والتي مرت سريعا على الجماهير التي استمرت على طلباتها من الشاعرين حتى أعلن عريف الأمسية ختام أمسيتهما التي تعتبر من الأمسيات الجماهيرية الكبيرة والتفت الجماهير الحاضرة حول الشاعرين ولتقطوا الصور التذكارية معهما .