لم يدر بخلد عشرات الصحافيين الذين دعوا قبل أيام إلى مؤتمر صحافي لوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بمناسبة تدشينه المبنى الإداري في مدينة الملك عبدالله الطبية ووحدة جراحة اليوم الواحد، أن يخرجوا من المؤتمر الصحافي ب «خفي حنين»!. إذ فاجأهم الربيعة بامتناعه عن حضور المؤتمر قبل أن يرضخ أخيراً لسلسلة طلباتهم المتكررة من طريق تخصيصه دقائق عدة استمع خلالها إلى تساؤلات مختلفة أجاب على قلة منها قبل أن يرفض التطرق إلى معضلة تفشي الأخطاء الطبية أخيراً بقوله: «لن أجيب على هذا السؤال»، وأمام استطراد الصحافيين بالأسئلة أنهى وزير الصحة مؤتمره «خلاص .. خلاص»، ثم غادر. وكان وزير الصحة أوضح في إجابة مقتضبة، أن المدينة الطبية التي تحمل اسم مدينة الملك عبدالله الطبية في مكةالمكرمة هي مدينة حديثة، وتواجه صعوبة وتحديات في التشغيل.