اختار مهرجان «الصفا للأعراس»، مساء أول من أمس، ثلاث فتيات ستتوج إحداهن «ملكة جمال الأخلاق»، فيما ستكون الأخريان «وصيفتين» لها. وتم اختيار الفتيات من بين سبع متنافسات وصلن إلى مرحلة التصفيات النهائية. ولن يُعلن المهرجان عن الأسماء إلا يوم 30 من رجب الجاري، بالتزامن مع إقامة مهرجان الزواج الجماعي في مدينة صفوى (محافظة القطيف)، وستقام حينها مراسم تتويج «ملكة جمال الأخلاق» والتي لن تعرف عن فوزها إلا حين إعلان الأسماء. وقالت المشرفة على المسابقة خضراء المبارك: «إن الفائزات اللواتي تراوحت أعمارهن بين 17 و18 عاماً، خضعن إلى اختبارات تحليل الشخصية والتقويم، إضافة إلى حوار مباشر»، لافتة إلى أن لإحدى الوصيفات «قصة إنسانية مؤثرة، سيعلن عنها أثناء التتويج، والذي سيقام في حضور سيدات أعمال، ومديرة مكتب الإشراف الاجتماعي في المنطقة الشرقية لطيفة التميمي»، مضيفة أن «ملكة جمال الأخلاق» ستحصل على «تاج الأخلاق» إضافة إلى مبلغ 10 آلاف ريال، فيما ستحصل «الوصيفتان» على خمسة آلاف ريال، وهدايا ودروع، وتذاكر سفر إلى الخارج، لتميزهن عن غيرهن». وحول خطة العام المقبل، أوضحت أنها «ستكون تحت مظلة رسمية، ومن المتوقع أن تنتقل من صفوى، لتشمل مدن المنطقة الشرقية ومحافظاتها كافة، وسيتم اعتماد آلية جديدة». وأشارت المبارك إلى أن المراكز الاجتماعية ، أنهت اعتباراً من صباح أمس التصويت، وبدأت لجنة التحكيم،التي تضم ست مشرفات متخصصات ومشرفات في مجال التربية وعلمي النفس والاجتماع، في تصفية المتسابقات اللاتي وصل عددهن إلى سبع، في آخر مرحلة، وتم اختيار ثلاث متنافسات حالفهن الحظ، ومن بينهن «الملكة»، إلا انه سيتم التحفظ على الأسماء، لإعلانها بالتزامن مع إقامة مهرجان« الصفا للأعراس»، مضيفة أن العدد الإجمالي للمتسابقات «فاق مئتي فتاة، خضعن إلى التدريب ضمن خمسة مسارات، خلال شهرين متتالين، وتتضمن تدريباً على كيفية التحلي بالأخلاق، والتعامل الأمثل مع الوالدين. كما خضعن إلى دورات في الإرشاد وعلم النفس، والتوجيه التربوي، ثم أُجريت التصفيات، لتحديد أفضل سبع منهن، اللواتي خضعن إلى مسار تدريبي خاص، والمقابلة الشخصية، للكشف عن جمالهن الأخلاقي، من خلال الإجابة عن مجموعة من الأسئلة، ونقاط تحصل عليها المرشحة عبر التصويت، والمجموع الأخير للعلامات يؤهلها إلى الفوز».