أعلنت مليونيرة سعودية جديدة أنها تبحث عن عريس مسيار مثقف، بعد نحو شهر من قصة مشابهة نشرت في السعودية وأثارت جدلاً واسعاً وتنافس آلاف الخُطاب من جنسيات مختلفة لكسب ودّ سيدة الأعمال السعودية. المليونيرة الجديدة تمتلك سلسلة عقارات، وطلبت من مجلة "رؤى" السعودية التي زارت مقرها، مساعدتها في البحث عن عريس مسيار، بحسب تقرير نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية الأربعاء 12-5-2010. وعرضت المليونيرة الجديدة وثائق وصكوكاً تثبت امتلاكها أضعاف ما تمتلكه سيدة الأعمال التي سبق أن نشرت المجلة قصتها، وانتهت بالزواج من رجل مرموق. وذكرت المرأة أنها انفصلت عن زوجها السابق بسبب خلافات خاصة بينهما، في حين طلب كثيرون الارتباط بها، بيد أنها لم تجد فيهم الزوج الذي تحلم به، خصوصاً أن غالبيتهم من الشباب الصغار في السن، ما دفعها للاعتقاد بأن طلبهم الارتباط بها عائد إلى طمعهم في ثروتها المودعة في أكثر من بنك، على حد قولها. واشترطت مليونيرة العقارات أن يكون العريس المتقدم لها خمسينياً أو أقل بأعوام بسيطة، وأن يكون مثقفاً وليس له أطماع في ثروتها، على أن يكون دافعه للزواج الرغبة في شخصها وليس مالها. ويعرف بعض علماء الدين زواج المسيار بأن يتزوج إنسان امرأة زواجاً مستوفياً لشروطه الشرعية، ويشرط عليها أن لا ينفق عليها، ولا يبيت عندها إلا قليلاً، وأن لا تطالبه بالعدل بينها وبين زوجاته الأخريات إن كان له زوجات أخريات غيرها.