مكتب رعاية الشباب بحائل يطلق مسابقات ثقافية للجنسين خلال اجازة الصيف

بدعم وتوجيه من وكيل الرئيس العام لشئون الشباب الاستاذ محمد صالح القرناس ومدير عام الهيئات الشبابية الاستاذ عبد العزيز الكريديس وبمتابعة مدير مكتب رعاية الشباب بحائل الاستاذ ابراهيم الصالح الحماد تنطلق بحائل خلال الفترة من 15-7وحتى 15-8 مسابقة ثقافية يقيمها مكتب رعاية الشباب بحائل تشتمل على مسابقات في الفنون التشكيلية والتاليف المسرحي والقران الكريم والحديث الشريف والشعر الفصيح في حركة ثقافيه كبرى تقدمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثله في مكتب الرئاسة العامة في منطقة حائل ..
وكشف الاستاذ محمد سعود الدرعان مسئول الانشطة الشبابية والثقافية بمكتب حائل ان هذه المسابقات الثقافية تستهدف جميع فئات المنطقة من الشباب والشابات سوى في اندية المنطقة والمجتمع بشكل عام
واكد ان اتجاه المسئولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تنويع الانشطة والبرامج الشبابية هدفه هو التنافس الشريف بين المشاركين والمشاركات في نوعيه المسابقات التي تعطي زخم ثقافي ومعرفي لديهم خاصة في استغلال الاجازة الصيفيه بما يعود عليهم بالنفع والفائدة المرجوة ولوطنهم ..
لافتا الى مكتب رعاية الشباب بحائل وضع كافة الخطط والتحضيرات الجيدة التي تعزز من نجاح المسابقات وعمل خطط اعلامية ايجابية تعطي مساحة اكبر لتحقيق الاهداف المرجوة ..
مؤكدا الى ان المسابقات الثقافية تحث الشباب والشابات على روح التنافس واستثمار اوقاتهم وتوطيد اواصر المحبة بينهم والتواصل وتكريم المميزين من خلال الانشطة وتبادل الخبرات واتاحه الفرصة للمواهب في المجالات لصقل المواهب بالاضافة الى العمل على تنمية الشباب والشابات ثقافيا وزيادة معارفهم وخبراتهم من خلال هذه اللقاءات وتزويدهم بكل ما هو جديد في المعلومات والبرامج
ولفت الدرعان على أهمية المشاركة بفعالية في مختلف هذه المسابقات التي قد رصدت لها جوائز ماليه مميزة بخلاف نشر هذه المشاركات ' وتوزيعها عبر وسائل الإعلام المتعددة
مثنيا على دعم المسئولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب مما سيكون له الدور الفاعل في دعم المسابقات وبروز شباب وشابات يكونوا نواه خير وبناء لوطنهم ...
يذكر ان هذا الاهتمام والدعم ياتي من قبل الرئاسة خاصة بعد إحداث إدارة الهيئات الشبابية لهذه الانشطه الثقافية وهو في إطار اهتمام سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بالنواحي الثقافية والفنية والشبابية وربطهم مع وطنهم وثقافتهم وتساهم في تطوير وعيهم وشخصيتهم الثقافية.