أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية للعناية بمساجد، الانتهاء من بناء المسجد الثامن على الطرق السريعة بتبرعات 90 ألف مشترك في خدمة رسائل الاتصالات SMS. ونوه سموه بما توليه المملكة من عناية بالغة ببيوت الله، مبيناً أن ملوك هذه البلاد ومنذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله يولون أهمية بالغة ببيوت الله ورعايتها والمحافظة عليها، فالمملكة تعتز بأن من أولوياتها خدمة الدين الإسلامي الحنيف والعناية بالمساجد. وأعرب سمو الرئيس الفخري للمؤسسة اعتزازه بعمل المؤسسة الخيرية للعناية بالمسجد وما تقدمه من جهود لخدمة مساجد الطرق والعناية بالمساجد، مثمناً مبادرات الداعمين للمؤسسة ومساندتهم لتحقيق الرسالة النبيلة، داعيا سموه رجال الأعمال والمواطنين لدعم المؤسسة ومساندة مشاريعها وأعمالها الخيرية. ويقع المسجد على طريق (الرياض – الدمام) بمركز الفردانية التابع لمحافظة بقيق بجوار محطة اينوك وقد بلغت تكلفة إنشائه مليون وثمان مئة ألف ريال، وسيتم افتتاحه يوم الجمعة الموافق 10/6/1440ه. وعبر سموه عن تقديره واعتزازه لأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، موضحاً أن هذا المسجد هو أول مسجد يتم تمويل تكاليف بناءه من تبرعات المشتركين في رسائل الجوال التي تصل من خلال القنوات التي خصصتها المؤسسة لذلك، مبدياً اعتزازه بالمشتركين من عملاء شركات الاتصالات في قناة المؤسسة 5112 الذين تجاوز عددهم 90 تسعين ألف مشترك. وقدم سموه الشكر والتقدير لمجلس إدارة المؤسسة وإدارتها التنفيذية على جهودهم المتميزة والتي ساهمت في تحقيق إنجازات غير مسبوقة خلال عام 2018م حيث كان عام استثنائي في حجم ونوعية الانجازات التي تحققت ولله الحمد. ووجه سموه مجلس إدارة المؤسسة بالبدء في إنشاء المسجد التاسع من تبرعات المشتركين وأن تستمر المؤسسة في عملها المتميز وشفافية أدائها، بما يجعل المشترك يطمئن على أمواله التي يتبرع بها وأنها تصرف في مسارها الصحيح. ويأتي افتتاح هذا المسجد متزامناً مع اجتماع مجلس إدارة المؤسسة الذي سيعقد لأول مرة خارج الرياض في مكتب المؤسسة بالمنطقة الشرقية لاستعراض ما تم إنجازه في عام 2018م، واعتماد الخطط والبرامج والمستهدفات التي أعدتها الإدارة التنفيذية لعام 2019م وحسب خطتها الاستراتيجية. وتهدف مؤسسة (مساجدنا على الطرق) إلى تحفيز كافة المشغلين لمحطات الطرق للاهتمام والعناية بالمساجد وملحقاتها للوصول بها للمستوى الذي يجب أن تكون عليه بيوت الله وبما يليق بمستخدمي هذه المساجد ودورات المياه الملحقة بها، وتهيئة المساجد والعناية بها بما يتلاءم مع أهمية وشرف ومكانة المسجد، وبمكانة ومستوى المملكة بلد الحرمين.