أقامت رابطة الدوري السعوي للمحترفين بالتعاون مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية ورشة عمل للأندية، للتعريف بحقوق الأندية والملكية الفكرية التي يمكن لها الاستفادة منها، وكيفية العمل على حفظها، وذلك في فندق كراون بلازا بالعاصمة الرياض بحضور ممثلو أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ودوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى. وأشار المهندس سامي السديس نائب رئيس الهيئة لشؤون سياسات الملكية الفكرية والإنفاذ في بداية ورشة العمل، إلى أن الهيئة عمدت إلى تشكيل لجنة وطنية تضم العديد من الجهات الحكومية سواء الرقابية أو الأمنية وأيضاً القضائية، لتحقيق أقصى درجات الحماية الفكرية في المملكة العربية السعودية، منوها إلى ان الهيئة تحرص من خلال شراكتها مع الرابطة على إيضاح أثر حفظ العلامة التجارية للأندية، والتي من شأنها أن تضاعف العوائد المادية لها، وتوعية الأندية بأهمية تعزيز ثقة المستهلكين المرتبط بشعارات وهويات الأندية. بعد ذلك تناول عدد من المختصين القانونين من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، الجوانب والإجراءات القانونية التي ينبغي على الأندية اتباعها من أجل الحفاظ على حقوقهم، وآلية تسجيل الشعارات وحماية مكتسباتهم عبر الموقع الإلكتروني للهيئة. في حين استعرضت الرابطة عدداً من المخالفات التي يتم ارتكابها خارج الملعب من قبل الباعة غير النظاميين، وطرق تفاديها من قبل الأندية. من جهته أشار سلطان السعد مسؤول التسويق في رابطة الدوري السعودي للمحترفين، إلى أن الشراكة التي تم توقيعها مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية، تمثل أهمية قصوى خاصة فيما يتعلق بحفظ حقوق الأندية، وهو أحد الأدوار الرئيسة للرابطة تجاه الأندية، منوها إلى أن الفترة الحالية تعتبر ضمن فترة التوعية التي تمتد حتى نهاية الموسم الجاري، حيث سيتم توسيعها لتشمل الجماهير الرياضية والمستثمرين في الشأن الرياضي، قبل الدخول في مرحلة الإنفاذ، والتي تتضمن حملات مشتركة مع الجهات المعنية لبدء ملاحقة المتعدين على حقوق الأندية قضائياً وقانونياً، والتي سيتم الإعلان عنها في حينه. يذكر أن رابطة الدوري السعودي للمحترفين وقعت في ديسمبر الماضي مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية، بهدف التوعية عن حقوق المُلكية الفكرية واحترامها بما فيها العلامات التجارية، من خلال إقامة ورش العمل التعريفية إضافة إلى إقامة دورات للمختصين في الأندية لتسجيل وحماية حقوق المُلكية الفكرية، إضافة إلى الوصول للمجتمع الرياضي وتعزيز مفهوم المُلكية الفكرية، وذلك للحد من الانتهاكات لحقوق المُلكية الفكرية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الهدر المالي للأندية.