دشن إنتر ميلان المنافس في دوري الدرجة الاولى الإيطالي لكرة القدم حملة لمناهضة العنصرية عبر مقطع فيديو نشر اليوم الجمعة يحث فيه لاعبون سابقون وهم لويس فيجو وخافيير زانيتي وصمويل ايتو المشجعين على عدم اصدار أصوات تعتبر على نطاق واسع إهانة عنصرية. وصدر الفيديو مع استعداد إنتر ميلان للعب مباراة ثانية بدون جمهور بعدما وجه بعض المشجعين إهانات عنصرية وقلدوا أصوات حيوانات في إساءة للسنغالي كاليدو كوليبالي مدافع نابولي خلال مباراة الفريقين بالدوري على ملعب سان سيرو يوم 26 ديسمبر الماضي. ويعد الصوت (بوو) على نطاق واسع إساءة في كرة القدم الإيطالية رغم نفي بعض المشجعين لذلك وتأكيدهم أنه مجرد صوت لمضايقة لاعبي الفرق المنافسة ولا علاقة له بالعرق، وقال النادي على موقعه على الانترنت إن فكرته هي استخدام الاسم (بو) والمكون من أحرف بي ويو ويو بالانجليزية كاختصار لعبارة "إخوة متحدون عالميا" وهي عبارة كررها فيجو وزانيتي وإيتو في الفيديو ودعوا المشجعين "لكتابتها وليس الاكتفاء بترديدها". ورغم إقامة مباراة انترناسيونالي وساسولو في الدوري الايطالي غدا بدون جمهور إلا أن النادي قال يوم الخميس إن رابطة الدوري وافقت على السماح لعشرة آلاف طفل من منطقة ميلانو بمشاهدة اللقاء. وبعد واقعة مباراة نابولي، تلقى انترناسيونالي عقوبة بخوض مباراتين على ملعبه بدون جمهور، وإغلاق قسم من المدرجات يشغله المشجعون المتعصبون في مباراة ثالثة، وعوقب كوليبالي، الذي تلقى طردا خلال المباراة، بالإيقاف في مباراتين لكن طعن على إيقافه في المباراة الثانية.