شدد د. سطام الشيحة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض بالنيابة على أهمية توقيع الاتفاقات الثنائية مع الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال والمؤسسات الصحية. وقال إن ذلك يحقق أهداف الرؤية معبرا عقب التوقيع شراكة مجتمعية مع الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر عن شكره للدور الذي تنفذه الجمعية في مجال العديد من الخدمات، ونوه بحرص الوزارة على رعاية مرضى الزهايمر عن طريق فرق الطب المنزلي وتمنى أن يشجع مثل هذا التوقيع الجمعيات الخيرية الأخرى على تقديم مبادرات مماثلة تحقق الإضافة والفائدة في المجال الصحي. وعبر عبدالوهاب الفايز عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر عن سعادته بهذه المناسبة وقال إن الاتفاقيه تأتي في إطار جهود الجمعية لتوسيع قاعدة الخدمات المقدمة للمرضى وذويهم، مضيفا أن هذه الشريحة تحتاج دوما للدعم والمساعدة وهذا هو الذي دفع المسؤولين في صحة الرياض إلى تبني مشروع تلك الشراكة مع الجمعية لخدمة المرضى، والجمعية تستثمر الروح الجديدة في وزارة الصحة التي تتجه بقوة لدعم وتفعيل مشروعات وبرامج المشاركة مع مؤسسات وجمعيات العمل الخيري والاجتماعي لأجل دعمها والاستفادة من جهودها ومساهمات العاملين والمتطوعين من الخبراء والمختصين والناشطين في العمل الإنساني والاجتماعي والصحي ورفع نيابة عن زملائه في مجلس إدارة الجمعية الشكر والعرفان لوزارة الصحة التي تتفاعل وتدعم جهود الجمعية، وخص بالذكر القيادات والمختصين في الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الذين بادروا إلى المساندة وتسهيل عمل الجمعية. وكان د. سطام الشيحة وعبدالوهاب الفايز عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر قد وقعا ظهر أمس الاتفاقية التي تهدف لإطلاق مبادرة خيرية في مجال رعاية مرضى الزهايمر لتقدم في إطارها الرعاية الصحية للمرضى في منازلهم دون الحاجة للتواجد في المستشفى بعد استقرار حالتهم، ومساعدتهم في استرجاع عافيتهم بشكل أفضل؛ بما يجنبهم العديد من المشكلات الصحية ومن ضمنها العدوى التي قد تحدث أثناء وجودهم لفترات طويلة في المستشفى، ويحد من مشقة زيارات أقارب المرضى في المستشفيات، ويقلل من مراجعة المرضى للمستشفيات وأقسام الطوارئ، وتسعى جاهدة في المساهمة في نشر الوعي الصحي والإرشادات الصحية للمريض وأسرته.