تسابق إدارة الاتحاد برئاسة نواف المقيرن الزمن لتصحيح مسار النادي وترتيب كافة الأوضاع وذلك سعياً منها لتوفير الاستقرار الإداري والفني على الصعد كافة داخل النادي، وقد بدأ الرئيس نواف المقيرن بتقسيم العديد من المهام ووضع آلية جديدة لتسهيل العمل وتسيير الأمور بشكل متقن وذلك من خلال توزيع المهام على أعضاء إدارته وتكليفهم بالمهام التي أوكلت لهم على أن يتم تقديم تقارير مفصلة من قبل كل عضو بالأعمال التي قام بها وما يحتاجه خلال الفترة المقبلة، بينما ركز المقيرن على أبرز الملفات الشائكة والتي ما تزال تعرقل تحركات الإدارة في تهيئة الأجواء المناسبة داخل النادي ومن أبرزها ملف الديون والذي يعد الشغل الشاغل للاتحاديين والصداع الذي ما زال يزعجهم إذ تواصل الرئيس مع اللجنة القانونية المكلفة في متابعة القضايا الخارحية والداخلية ورصد التفاصيل وما ستسفر عنه بعض القضايا التي تصب في مصلحة النادي ومعرفة خط سيرها، بالإضافة إلى متابعته للشكاوى الداخلية والتي تحتاج إلى إغلاقها لكي يتمكن الاتحاد من البدء في تسجيل اللاعبين خلال فترة الاتتقالات الصيفية إذ أن الشكاوى الداخلية والخارجية التي صدر فيها أحكام مالية في حال عدم إغلاقها لن يتمكن الاتحاد من تسجيل اللاعبين الجدد.وعلمت "الرياض" أن الرئيس نواف المقيرن نجح في إقناع عدد من اللاعبين السعودين لتمثيل الاتحاد بالموسم المقبل إلا أن اللاعبين ينتظرون موافقة إدارات أنديتهم لأخذ الموافقة ومن ثم ارتداء قميص الاتحاد، ومن أبرزهم لاعب نادي القادسية نايف هزازي وعلي الزقعان من الفتح بالإضافة إلى ثلاثة أسماء، وتنتظر إدارة الاتحاد ما ستسفر عنه الأيام المقبلة والتي ستكشف للجماهير الاتحادية أسماء اللاعبين الذين تم اختيارهم التي ترغب الإدارة الاتحادية في جلبهم للاستفادة من خبراتهم الفنية مع الفريق، بينما تواصل الإدارة في الاتفاق مع عدد من اللاعبين غير السعوديين إذ تأكد بشكل كبير تغيير أجانب الاتحاد ما عدا لاعب الوسط التشيلي كارلوس فيلانويفا والذي وقع مبدئيا على تجديد عقده لموسمين بعد المستويات الفنية التي قدمها والتي مكنته من الحصول على جائزة أفضل لاعب وأفضل لاعب وسط بالموسم الرياضي المنصرم.