استنكر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس استهداف الأحياء المدنية داخل منطقة نجران، مشدداً على أن هذه الأفعال ماهي إلا ديدن الإرهابيين في التخريب وإصرارهم العبثي في الاضرار بأمن المملكة العربية السعودية والبقاع المقدسة. وأضاف السديس أن ما يقدمه أبطالنا الأشاوس في الجيش وأسود الدفاع الجوي المرابطين في الحدود الجنوبية من جهود كبيرة في الحفاظ على أمن هذه البلاد لهو مثار عز وافتخار لكل مواطن في هذه الأرض المباركة وأن عزمهم وشجاعتهم مستلهمة من القيادة المباركة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين محمد بن سلمان – حفظهما الله وأيدهما -، كما أن هذا التصرف الشنيع لن يفت من عزائم جنودنا الأشاوس، بل سيزيد إصرارهم على الذود عن حمى الدين والدفاع عن كل من يجرؤ على التطاول على أراضيها ومواطنيها. ولفت الرئيس العام أن هذا الاعتداء المتكرر يؤكد على النوايا الدفينة لهذه الشرذمة الباغية في تنفيذ مخطط تآمري على هذه البلاد المباركة وغيرها من بلاد المسلمين غير آبيهن بحدود الله ومصالح الإسلام والمسلمين وضربا بعرض الحائط لكل العهود والمواثيق الدولية التي تجرم تلك الأفعال المشينة. وختم معاليه بالدعاء لله – عز وجل – بأن يحفظ بلادنا، بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، وزادها الله أمناً وإيمانا، وسلاماً واستقرارا، وجعلها سخاءً رخاءً، وحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها، وسائر بلاد المسلمين وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لخدمة الإسلام والمسلمين والبقاع المقدسة وأن ينصر جنودنا ورجال أمننا بنصره المؤزر إنه قوي عزيز.