يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، حفل الخريج والوظيفة الثاني والعشرين الذي ينظمه معهد الإدارة العامة بمركز الملك سلمان للمؤتمرات بالمركز الرئيس للمعهد بالرياض، يوم الاثنين القادم 23 رجب 1439 ه. وتجمع هذه المناسبة التي تستمر ثلاثة أيام فعاليات متعددة، أبرزها الاحتفال السنوي بخريجي برامج المعهد الإعدادية، وإقامة معرض للتوظيف، وتنظيم لقاءات للتوظيف تجمع خريجي المعهد بالجهات الراغبة في استقطابهم، لتعريفهم بأنظمة العمل والمزايا الوظيفية، وكذلك إقامة لقاءات مع شخصيات ناجحة، لعرض تجاربها ونقل خبراتها للخريجين المقبلين على الدخول في الحياة العملية. وأعرب مدير عام المعهد د.مشبب بن عايض القحطاني، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لرعايته وتشريفه حفل المعهد والفعاليات المصاحبة وتكريمه المتفوقين،مشيراً إلى أن رعاية سموه لهذه الفعاليات إنما هي امتداد لاهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بتأهيل الشباب السعودي للعمل في القطاعين الحكومي والخاص. وقال: "إن ما يبذله معهد الإدارة العامة، من جهود في مجال التنمية الإدارية الشاملة بشكل عام، ومجال تدريب وتأهيل الموارد البشرية، يأتي في إطار إسهام المعهد في تحقيق رؤية المملكة 2030"، موضحاً أن عدد خريجي البرامج الإعدادية في المعهد هذا العام قد بلغ 1,205 خريج وخريجة في 16 تخصصاً، منهم 671 خريجاً في المركز الرئيس للمعهد بالرياض و195 خريجاً في فرع المعهد بالمنطقة الشرقية، و160 خريجاً في فرع المعهد بمنطقة مكةالمكرمة، و179 خريجة في الفرع النسوي للمعهد، وحصل هؤلاء الخريجون والخريجات على شهادة الدبلوم في ستة عشر برنامجاً إعدادياً منها تسعة برامج جامعية، وسبعة برامج لحملة الشهادة الثانوية. وأفاد القحطاني أن دارسي برامج الإعدادية بالمعهد يتلقون عروضاً وظيفية قبل تخرجهم من مختلف القطاعات في سوق العمل، وبعضها يحرص على إبرام عقود معهم، لضمان استقطابهم بعد تخرجهم، كما أن المعهد يساهم أيضاً في التيسير على خريجيه بتوفير فرص عمل متعددة أمامهم، من خلال التواصل مع مختلف الجهات في سوق العمل، وتنظيم لقاءات تجمعهم بالدارسين والخريجين، مشيراً إلى أن عدد الفرص الوظيفية المقدمة لخريجي المعهد لهذا العام قد بلغ 4270 فرصة وظيفية، وبمعدل 3,6 عروض وظيفية لكل خريج وخريجة، مؤكداً أن هذا مبعث فخر واعتزاز للمعهد، لأنه يعكس ثقة سوق العمل في مخرجات المعهد من الدارسين المؤهلين الذين أثبتوا كفاءتهم وجدارتهم، وقد استطاع كثير منهم الوصول لمواقع قيادية عليا في القطاعين الحكومي والخاص.