يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، فعاليات الملتقى والمعرض التوعوي لقيادة المرأة للسيارة، تحت شعار «قيادتي.. إرادتي»، الذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية بالتعاون مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل خلال الفترة من 22 إلى 26 أبريل المقبل. ويسعى مسيرو الملتقى إلى رفع الوعي لدى المرأة بأساليب ومهارات القيادة باعتبارها ذوقاً وفناً، ووسيلة عصرية لقضاء احتياجاتها، ودعم قرارات الدولة فيما يتعلق بحق المرأة في قيادة السيارة، وتزويد النساء بجرعات تثقيفية لآداب وأصول القيادة الآمنة، مع تجارب افتراضية لقيادة السيارة. وأوضح مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش أن هذه الفعاليات تأتي في إطار الاستجابة للقرار السامي بشأن قيادة المرأة للسيارة، وتمكينها من أداء أدوارها الوطنية والمجتمعية، بعد أن أصبحت بحاجة لقيادة سيارتها من واقع وجودها في جميع مواقع العطاء والبناء والتنمية الوطنية، مشيراً إلى أنها من خلال أدوارها العملية في الحياة العامة بات من الضروري أن تتمكن من قيادة سيارتها إلى حيث تعمل أو تتعلم، لذلك فمكاسبه الاجتماعية والاقتصادية متعددة، خاصة أننا في مرحلة بناء وطني ضخمة، تتطلب أن تمتلك المرأة كل الأدوات والوسائل التي تساعدها في أداء واجباتها ومهماتها أسوة بالرجل. من جانبه، قال رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل إن هذه الفعاليات تعكس تطوراً مهماً ولافتاً في المجتمع السعودي الذي أصبح يعمل بكلياته من أجل نهضة ونماء بلاده، مبيناً أن المرأة السعودية أثبتت أنها جديرة بالمشاركة الفاعلة في هذا التطور حيث ينبغي تمكينها بكل ما هو لازم من أجل أداء مهماتها. وأضاف المعجل أن الفعاليات تستهدف الخروج بتجارب علمية وعملية للقيادة الآمنة التي تهيئ المرأة لتطبيق القرار في النصف الثاني من العام الحالي، وتشهد لقاءات علمية متنوعة يشارك فيها نخبة من الخبراء من أجل الخروج بتوصيات مناسبة تدعم حق المرأة في القيادة وتمكينها، متطلعاً إلى مشاركة الفعاليات الاجتماعية والقطاع الخاص فيها حتى تحقق النجاح المنشود منها.