أكد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر بعد مباراة فريقه أمام ليفربول انه لا يهتم للانتقادات بسبب الأداء الدفاعي الذي يعتمده وقال مورينيو: "اذا كان الناس لا يعتقدون بأننا نستحق ذلك، فانا لا أهتم"، .. انا متعب قليلا، لدينا مباراة الثلاثاء. لا أهتم بما يقوله الناس، اللاعبون سعداء، أنا سعيد.. يمكننا تقسيم الشوطين، يونايتد في الأول وليفربول في الثاني، لكن برأيي كان الشوط الأول شوط الخطورة والأهداف، وفي الثاني كانت السيطرة على الكرة لليفربول ومن دون كرة ليونايتد. فضد ليفربول، إذا امتلكت الكرة ولعبت بشكل سيىء يمكن أن تكون في ورطة وليفربول كان دائما مسيطرا، حتى في الكرات الثابتة والركنيات والحالات الخطيرة، وبذلك فاعتقد اننا كنا نستحق ذلك". من جهته، أوضح الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول أن اللحظة الرئيسية في المباراة كانت عندما رفض الحكم كريغ باوسون منح فريقه ركلة جزاء إثر عرقلة من البلجيكي مروان فيلايني على مانيه في الدقائق العشر الاخيرة. وقال: "كانت ركلة جزاء واضحة بعد خطأ فيلايني على مانيه، وفي حالات مشابهة تحتاج الى القرار السليم". لكنه اعترف بمسؤولية دفاع ليفربول عن هدفي راشفورد "يجب أن تدافع بشكل أفضل، يمكنك دائما أن تخسر ضربة رأسية أو تحدياً مع روميلو لوكاكو بالطبع، لكن هناك فجوة في الخلف ويجب أن نغلقها". وكان مانشستر يونايتد قد حسم "دربي إنجلترا" أمام غريمه التقليدي ليفربول 2-1 وعزز وصافته على ملعبه "اولد ترافورد" في افتتاح المرحلة الثلاثين من الدوري الانكليزي لكرة القدم. ويدين مانشستر يونايتد بفوزه ال68 في تاريخ لقاءات الفريقين في الدوري، الى المهاجم ماركوس راشفورد الذي سجل الهدفين في الدقيقتين 14 و24، فيما سجل ليفربول هدفه الوحيد عبر مدافع "الشياطين الحمر" الدولي العاجي إريك بايي (66). ورفع مانشستر يونايتد رصيده الى 65 نقطة، أما ليفربول فقد تجمد رصيده من الانتصارات على غريمه في 171 مباراة في الدوري عند 55 فوزا مقابل 47 تعادلا، وخاض مانشستر المباراة في غياب نجم خط وسطه الدولي الفرنسي بول بوغبا بسبب إصابة تعرض لها في التدريبات الجمعة. ولم يخسر أي مباراة على ملعبه اولد ترافورد عندما ينهي الشوط الأول متقدما في الدوري منذ السابع من مايو 1984 عندما خسر امام ايبسويتش تاون (1-2). ويعطي الفوز دفعة معنوية هائلة للاعبي مانشستر يونايتد قبل استضافة إشبيلية الاسباني غد الثلاثاء المقبل في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا (صفر-صفر ذهابا).