يستعد الأهلي السعودي للمواجهة القوية أمام تركتور سازي الإيراني اليوم الاثنين في الجولة الأولى من المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا في العاصمة العمانية مسقط. ويسعى لتحقيق انطلاقة إيجابية وتوجيه رسالة قوية للفرق المنافسة تعكس رغبة الفريق في المنافسة على اللقب في الموسم الحالي، واكتساب الثقة قبل مواجهة ربما تكون الأصعب في مرحلة المجموعات أمام الجزيرة بطل الإمارات. ويتسلح وصيف النسخة الماضية من الدوري السعودي، بالرباعي الأجنبي مؤمن زكريا ومارك ميليجان وكلاوديمير دي سوزا وإيوانيس فيتفاتزيديس، إلا أن جمهوره يخشى من تأثر الحالة الهجومية بغياب السوري عمر السومة، المستبعد من القائمة الآسيوية بسبب الإصابة. ويسير الأهلي بخطى ثابتة في المنافسات المحلية، وينافس الهلال بشكل قوي في صراع الصدارة ويحتل المركز الثاني بفارق نقطتين عن حامل اللقب، وبلغ ربع نهائي كأس الملك حيث يلاقي الفيحاء. في المقابل، يحتل تركتور سازي المركز ال11 في جدول ترتيب الدوري الإيراني، بعد مرور 23 جولة، حقق خلالها الفوز سبع مرات وتعادل في مثلها، وخسر تسع مباريات، وحصد الفريق 28 نقطة فقط بفارق 26 نقطة كاملة عن بيرسبوليس المتصدر. وسبق وأن التقى الفريقان في مباراتين من قبل خلال مرحلة المجموعات بدوري أبطال آسيا عام 2015، حقق الأهلي الفوز في الأولى 2 – صفر قبل أن يخيم التعادل 2 – 2 في مباراة الإياب. ويمتلك الأهلي سجلاً متبايناً في مواجهة الفرق الإيرانية منذ 2010، حين خسر على يد استقلال طهران 2 – 1، في لقاء ذهاب دور المجموعات بالجولة الأولى، وكرر الفريق الإيراني الفوز في مباراة الإياب بالنتيجة ذاتها. وفي 2012 خيم التعادل على مباراة الأهلي وسباهان أصفهان في لقاء ذهاب دور المجموعات بنتيجة 1 -1 قبل أن يخسر الفريق السعودي في مباراة الإياب 2 – 1. وواجه الأهلي سباهان مجدداً في دور الثمانية من النسخة ذاتها، وخيم التعادل صفر – صفر على مواجهة الذهاب قبل أن يفوز الأهلي بنتيجة 4 – 1 في مباراة الإياب. وفي 2013، حقق فوزًا عريضًا على سباهان في ذهاب دور المجموعات بنتيجة 4 – 2 وكرر الفوز في مواجهة الإياب بنتيجة 4 – 1. وفي 2015 فاز الأهلي على تركتور تبريز 2 – صفر في لقاء ذهاب دور المجموعات في حين خيم التعادل 2 – 2 على لقاء الإياب. وفي دور ال16 للنسخة ذاتها لاقى الأهلي نفط طهران وحقق الفوز 1 – صفر ذهاباً، ثم فاز 2 – 1 في لقاء الإياب. وفي 2017 فاز الأهلي على ذوب آهن 2 – 1 ذهاباً في دور المجموعات لدوري الأبطال، ثم كرر الفوز إياباً 2 – صفر. وخلال النسخة ذاتها تعادل الأهلي مع بيروزي الإيراني في ذهاب دور الثمانية 2 – 2 قبل أن يخسر في لقاء الإياب 3 – 1.