رفع وزير النقل سليمان بن عبدالله الحمدان أصالة عن نفسه وبالنيابة عن كافة منسوبي وزارة النقل، وهيئة النقل العام، والهيئة العامة للموانئ، والهيئة العامة للطيران المدني التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو المكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1438ه على مختلف الأصعدة. كما رفع الحمدان أصدق التهاني إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية على متابعته الدائمة والمستمرة لما يقدم من خدمات متكاملة لحجاج بيت الله الحرام. وأرسل أصدق تهانيه إلى وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف لما يوليه من اهتمام دائم وتأكيد على أهمية تكامل الخدمات بين الأجهزة الأمنية ومختلف القطاعات الخدمية العاملة في الحج. وتقدم كذلك بالتهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة لدعمه الكامل لحملات تنظيم خدمات النقل وجهودها الميدانية في المدينةالمنورة، وتقدم بالتهنئة إلى نائب منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز مقدما الشكر إلى سموه لتواصله الدائم وحرصه على جودة عمل فرق التفتيش على خدمات النقل العام وتقديم أعلى مستويات الكفاءة في التشغيل لضيوف الرحمن. ونوّه الحمدان في حديثه أثناء إشرافه على نفرة وتصعيد الحجيج في عرفات إلى أن ما تحقق في موسم الحج كان بفضل الله أولا ثم بفضل الدعم اللامحدود والتوجيهات المستمرة من القيادة الرشيدة بتوفير جميع الإمكانات لخدمة وراحة ضيوف الرحمن، الأمر الذي أسهم – بتوفيق من الله – في أداء الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة، مؤكداً أن نجاح المملكة العربية السعودية التي شرفها الله بنيل هذا الفضل العظيم وتقديم هذه الخدمة المباركة لإدارة منظومة الحج وإدارة الحشود المليونية في كل عام وفي مكان واحد، ما هو إلا ثمرة تكامل الجهود والنظر إلى المهمة كواجب وطني يتشرف الجميع بأدائه. مبينا أن جهود كافة القطاعات والجهات التي بذلت كل طاقاتها في توفير راحة وأمان ضيوف الرحمن أسهمت بشكل مباشر في تأديتهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة ساهمت- ولله الحمد- في تحقيق هذا النجاح. واختتم الحمدان تهنئته داعيًا رب العزة والجلال أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، خير الجزاء على ما يولونه للحرمين الشريفين من دعم لا محدود ورعاية جليلة وعناية فائقة، سائلا الله أن يحفظ هذه البلاد ويحفظ لها قيادتها وأمنها وأمانها. وأن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يعيدهم إلى ديارهم مأجورين وسالمين غانمين.