كشفت المعارضة الإيرانية أن الحرس الثوري يتدخل في الشؤون السياسية والاقتصادية في إيران، مشيرة إلى أن عدد مرتزقته بلغ في العراق مايقارب 32 ألفا شكلوا الحشد الشعبي. وأوضحت أن الحرس الثوري يتشكل في سوريا من الأفغان والباكستانيين والعراقيين واللبنانيين، وفي اليمن من الحوثيين ومايدور في فلكهم ويعتمد على تجارة المخدرات لتمويل أهدافه التوسعية بحسب "الإخبارية". وقال سنابرق زاهدي رئيس لجنة القضاء في المقاومة الإيرانية أن مسمى الحرس الثوري لايحتوي على كلمة إيران والخميني أسس هذا الحرس للتدخل في شؤون الدول الأخرى، وتم تأسيسه من خلال الحروب ونجد أن تركيبة حكومة روحاني فيها العديد من قادة الحرس، وسيطرة الحرس الثوري على النواحي الاقتصادية في إيران جعلت الشعب أكثر فقراً. وأوضح أن سيطرة الحرس الثوري على المجال الاقتصادي لصرف الأموال خارج إيران، وأكثر من 100 مليار دولار تم صرفها لنظام الأسد في سوريا، مؤكداً على أنه يجب إدراجه على قوائم الإرهاب في جميع دول العالم.