بذرة غرسها الوالد الشيخ عبدالله بن أحمد الشريع يرحمه الله فكانت فطرة وطبيعة وغريزة لأبنائه الكرام البررة أحمد وفهد ألا وهي حب الخير والبذل في شتى مجالاته ، ويغبط أهل حفر الباطن تحديداً على وجود هذه الشجرة الطيبة المباركة التي نشاهد حتى في أبنائهم امتداد هذه السجية بل أصبح مبدأ في حياتهم وأولوية في جميع أعمالهم ، ولم تكن مناسبة الشهر الكريم رمضان المبارك موعداً محدداً ومحصوراً لأعمال البر والعطاء فيه فحسب بل هو امتداد لكل أوقات ومواسم الخيرات على مدار العام ، وهاهو الشيخ أحمد بن عبدالله الشريع يستقبل أهل القرآن من طلاب جامع الرجاء ويكرمهم في مجلسه وعلى مائدة إفطاره ويستمر رجل الإحسان والنهر الغدّاق ليصب في دار الأيتام وبلمسة أبوية حانية ماسحة على رؤوسهم وبدعوة كريمة منه يستقبلهم الشيخ أحمد الشريع في مجلسه وعلى مائدة إفطاره أبنائه كما وصفهم يداعبهم ويدخل السرور والبهجة على محياهم ، مشرفي نادي غراس الرمضاني بمركز رعاية الأيتام في محافظة حفر الباطن قدموا شكرهم وتقديرهم وثنائهم على هذه الدعوة الكريمة الغير مستغربه من أبو الأيتام على إسهاماته المتعددة في جميع برامج وأنشطة المركز سواء في رمضان أو غيره من المناسبات التي يقيم فيها المركز أنشطة وبرامج لأبنائه وبناته ، وفي لفتة كريمة أقامة حرم الشيخ أحمد الشريع مناسبة مماثلة في المركز لليتيمات قدمن خلالها الشكر والعرفان لها وجعل ذلك في ميزان حسناتها .