تواصل جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة في تنفيذ خطة مغادرة الحجاج لموسم حج هذا العام عبر منفذها الجوي بعد أن أدى حجاج بيت لله مناسكهم حيث بدأت خطة الجوازات في مرحلة قدوم الحجاج في استقبالهم وكانت ناجحة. وتبذل جوازات المدينة جهودها في تنفيذ خطتها في المرحلة الثانية من مغادرة الحجاج من خلال 3 صالات سفر لمغادرة ضيوف الرحمن متوفر بها 52 كاونتر جوازات لإنهاء إجراءات الحجاج حيث تعمل جوازات المنطقة على تسهيل إجراءات سفرهم في مختلف المنافذ وقد ساهمت الجهود حتى صباح أمس في إنهاء إجراءات مغادرة أكثر من 3000 حاج عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي. «المدينة» قامت بجولة ميدانية لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة ورصدت جهود منسوبي جوازات المطار في إنهاء إجراءات سفر الحجاج بكل يسر وسهولة و في وقت وجيز لا يتجاوز الدقيقة. وأشار مدير جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة العميد وليد العقيلي إلى أن مديرية الجوازات سخرت جميع إمكاناتها وطاقاتها الآلية والبشرية لتنفيذ هذه المرحلة من خطتها العامة لموسم الحج وتقديم كل الخدمات اللازمة لتيسير وإنهاء إجراءات مغادرة حجاج بيت الله الحرام بكل يسر وسهولة من خلال ثلاث صالات تحتوي على 52 كاونتر مغادرة لإنهاء إجراءات سفر الحجاج وجميع الكونترات مجهزة بأحدث الأجهزة لكشف حالات التزوير و أجهزة البصمة «الخصائص الحيوية». وأوضح العقيلي أنه تم وضع خطة عمل في مرحلة المغادرة ودعم المطار بعدد من الضباط والأفراد وبالعنصر النسائي وطلبة معهد الجوازات وتم حتى صباح أمس الثلاثاء مغادرة أكثر من 3000 حاج عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وأشار العقيلي إلى أنه منذ بداية الموسم وحتى اللحظة تم رصد 67 حالة تزوير بتأشيرات الحجاج وتم إعادتهم منذ بداية موسم الحج عند قدومهم. ودعا العقيلي حجاج بيت الله الحرام القادمين من خارج البلاد إلى التقيد بمواعيد رحلات مغادرتهم وعدم التأخر عن الوقت المحدد للمغادرة والمدون بتأشيرة الحج القادمين بموجبها حتى لا يعرضوا أنفسهم للعقوبة والمساءلة موضحًا العقيلي أن التعليمات لا تجيز للقادم للحج أن يقيم في البلاد بعد انتهاء صلاحية التأشيرة الممنوحة له كما يحظر عليه العمل في جميع أنحاء السعودية أو الانتقال خارج نطاق المشاعر المقدسة. كما يحظر إيواء الحجاج المتأخرين عن المغادرة أو تشغيلهم أو التستر عليهم أو تقديم أية مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في البلاد بصورة غير نظامية.