يعود الاحد القادم 134338 طالب وطالبة لمقاعد الدراسة في 1376 مدرسة للبنين والبنات في الادارة العامة للتعليم بمنطقة حائل وسط استعدادات مكثفة من الادارات العاملة في الادارة العامة للتعليم بمنطقة حائل التي فعلت برنامجا متخصصا للانضباط الدراسي. وقال الدكتور يوسف بن محمد الثويني المدير العام للتعليم بمنطقة حائل بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد بطموح وتفاؤل كبيرين ينطلق اليوم عامُ دراسي جديد، سائلين الله أن يجعله عاماً حافلاً بالمنجزات على كافة الأصعدة والمستويات، مؤكدين بحول الله تعالى على العمل سوياً لتحقيق رسالة التعليم السامية لبناء سواعد هذا الوطن الطاهر من خلال الاستثمار الحقيقي بالطالب لإيجاد مخرجات تعليمية متميزة تسهم في ديمومة واستمرار التنمية المستدامة لمملكتنا الحبيبة التي تعول كثيراً على أبنائها وتفوقهم في ميادين العلم و المعرفة. واضاف الدكتور الثويني اليوم و محاضن التربية و التعليم تستقبل الطلاب والطالبات في كافة مراحل التعليم العام، مقدمين لهم العون و المساعدة لينهلوا من معين العلوم، ويتنافسوا في ميادين المعرفة نتأمل كثيراً بأننا وفقنا بتهيئة و تجهيز البيئات الملائمة لأداء هذه الرسالة التربوية من خلال الاستعدادات و عمل كافة الإدارات المعنية خلال الفترة الماضية بالتهيئة الجيدة لكافة مدارس المنطقة لبداية عام دراسي جديد حافل بالجد والاجتهاد وتكون عاملاً مساعداً لزملائنا المعلمين والمعلمات و العاملين في الميدان التربوي بتقديم كل ما هو مفيد للطلاب والطالبات من أول حصة دراسية. وقال مدير عام التعليم بمنطقة حائل إن التوجهات لوزارة التعليم من خلال أذرعتها التنفيذية في مختلف المناطق والمدن والمحافظات ترتكز على أساس متين استمدته من العقيدة الإسلامية الراسخة وتنمية روح الولاء لله، ثم للمليك –حفظه الله- والوطن المعطاء، ووضع التعليم كطريق فاعل يسير بشكل إيجابي ومتواز مع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ليسهم بشكل مباشر في بناء إنسان تكمن في داخله قوةً منتجةً قادرة على تحقيق التطلعات والتوقعات، مع انتقال التعليم من التحصيل النظري لتتحقق أهداف وقتية إلى غرس حبِّ العلّم والتعلّم في نفوس الطلاب والطالبات، حتى يتمكن أبناؤنا الطلاب وبناتنا الطالبات من الوصول إلى المعرفة وإنتاجها بأنفسهم، مع العمل على بناء شخصياتهم، وغرس القيم الإسلامية، وتعزيز و غرس التربية الحياتية الجادة لديهم، من خلال الإيمان بقيم العمل والإنتاج، وإشاعة مبدأ التفكير الإيجابي و الحوار و التعايش وروح التسامح، والتعامل الراقي والرشيد مع التقنية وتطبيقاتها. واضاف "ونتطلع خلال الفترات القادمة في ظل الدعم السخي واللامحدود من قيادة هذا البلد الطاهر و على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد والمتابعة الدائمة و الحثيثة من قبل سمو أمير المنطقة وسمو نائبه وتشجيعهما الدائمين والحراك الإيجابي المستمر الذي أوجده معالي وزير التعليم لانتقال مدارسنا لمدارس ذكية تختص بتنمية مهارات الطلاب والطالبات وإكسابهم للمعرفة والاستنباط والتفكير والتأمل والايجابية للوصول للإبداع الذي لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال تحفيز العقول وصناعة إرادة جادة تعشق التميز. واختتم حديثه قائلا "والله أسأل أن يبارك عامنا هذا وأعوامنا القادمة إن شاء الله، وأن يكون ما نقدمه مبنياً على أسس متينة من تقوى الله عز وجل، ورعاية مصالح الفرد والمجتمع، وامتداداً لجهود متواصلة من العمل المشترك الدؤوب لما فيه خدمة ديننا ووطننا وأمتنا مع دعواتي للجميع بدوام التوفيق و عام دراسي جديد متميز"..