كرمت وزارة الخارجية الأمريكية ضمن برنامج نساء متميزات في العلوم أستاذة للفيزياء النووية وفيزياء المفاعلات المساعد بقسم الفيزياء بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض ووكيلة عمادة التطوير وتنمية المهارات ورئيسة اللجنة الدائمة للوقاية من الإشعاعات بالجامعة الدكتورة السعودية عبير بنت علي الحربي من أصل 11 امرأة. وحصلت الدكتورة الحربي على الجائزة عن العام 2012 والتي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية، بترشيح من قبل السفارة الأمريكيةبالرياض. وأطلق البرنامج في عام 2010 من قبل المكتب الإقليمي لشؤون البيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في السفارة الأمريكية بعمان، لتكريم العالمات البارزات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنجازاتهن العلمية المتميزة ولكونهن نماذج يحتذى بها بالإضافة لكونهن مصدر إلهام لغيرهم للتشجيع على دراسة العلوم وممارسة المهن العلمية المختلفة. وحصلت الدكتورة عبير على شهادة الدكتوراه في الفيزياء النووية وفيزياء المفاعلات من جامعة الرياض في عام 2007، منحة فولبرايت من الحكومة الأمريكية للزمالة في العلوم للعمل كأستاذ زائر لمدة عامين في جامعة تكساس A&M الأمريكية. ونشرت الباحثة الحربي العديد من الأبحاث العلمية الأصيلة في مجلات عالمية متميزة في عدد من مجالات الأبحاث النووية كإنتاج واستخدام النظائر الطبية المشعة لتشخيص وعلاج الأورام وأمراض السرطان، والفيزياء الفلكية النووية، والتفاعلات النووية لإنتاج النظائر المشعة والفيزياء الإشعاعية. ودعيت الدكتورة الحربي من قبل شركة إنتيك INTECH العالمية للأبحاث العلمية والنشر للمشاركة في تأليف كتاب بعنوان «النظائر المشعة.. تطبيقات في العلوم الطبية الحيوية»، وهي حاصلة على عدد من الجوائز العلمية والمنح. وذكرت الدكتورة الحربي أن اختياري للتكريم ضمن برنامج «نساء متميزات في العلوم» لهو شرف بقدر ما أعتز به وما أتمناه للبقية من بنات وطني، وأتقدم بالشكر والتقدير لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعمه المتواصل ورعايته الكبيرة للتطور والنهضة العلمية والرقي المدعوم واللا محدود ماديا ومعنويا للمؤسسات العلمية في المملكة. وزادت، أكبر مثال على ذلك جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والتي تعتبر مثالا حيا وشاهدا من شواهد الرقي التي يحتذى بها في مجال البحث العلمي وغيره من المجالات الأخرى، والشكر موصول للقائمين على الجامعة على دعمهم وحرصهم الكبير على دعم التطور الأكاديمي والعلمي. وتابعت الدكتورة الحربي، كما أنني أتقدم بشكر كبير وخاص للحكومة الأمريكية لدعمها وتقديرها للأشخاص المتميزين على الصعيد العلمي، بدءا من اختياري لبرنامج وليم فولبرايت للعلماء والباحثين واستضافتهم ودعمهم لي وصولا إلى ترشيحي لمثل هذه الجائزة والتي تدل على تقديرهم الكبير للبحث العلمي والعاملين عليه، مؤكدة أن هذا التقدير هو حافز كبير لي للسير قدما في طريق البحث والتميز العلمي، وأرجو أن يكون إلهاما لجميع شباب الوطن للحصول على مثله عن طريق البحث العلمي الجاد والصادق للنهوض قدما بنشر ثقافة العلم ومواكبة النهضة العلمية الحالية.