أكدت وزارة التربية والتعليم أن آليات دمج وتوحيد الإجراءات بين إدارات التربية والتعليم للبنات والبنين، تأتي في إطار خطتها الاستراتيجية لإعادة هيكلة الإدارات وتوحيدها في خمسة محاور رئيسية. وأوضحت الوزارة أن هذه المحاور تتأكد إيجابيتها في تحقيق الجودة والاقتصاد في التكاليف والتوقعات المتصاعدة من ثمرتها، فضلا عن أنها ترضي وتقنع كل الأصوات التي تشكك في مبتغى هذا المشروع. وذكرت الوزارة أن أهداف المشروع تتمثل في تحقيق معطيات إيجابية على الصعيد التربوي منها الاستفادة القصوى من القيادات التربوية في القطاعين، الإسهام في تطوير العمل التربوي، توفير الطاقات البشرية المتخصصة لخدمة الجوانب التربوية وتطويرها وفق الأساليب والاتجاهات الحديثة، رفع مستوى الجودة في العمل من خلال الانسجام التام بين جميع الجهات وتوحيد الخبرات التربوية وتكاملها من خلال الاستفادة من جوانب التفوق في كل جهة، توحيد تطبيق اللوائح والتعليمات، توحيد الخطط وإجراءات التعاميم، إيجاد روح الهدف المشترك بين القيادات التربوية في القطاعين وتوحيد آلية العمل بين الإدارات المماثلة. وبينت الوزارة أن مشروع الدمج يحقق المستهدف في استثمار الموارد البشرية، موضحة أن الدمج سيحقق استثمار الكفاءات من الموارد البشرية في المراكز القيادية في الإدارات ودعم المدارس بالكوادر البشرية الفائضة عن حاجة إدارة التربية والتعليم وإعطاء الفرصة للتربويين للتفرغ بشكل أكبر للعملية التعليمية والتربوية.