اختتمت اليوم في المدينةالمنورة أعمال وفعاليات الملتقى الدولي الأول للعلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية الذي نظمته المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة ممثلة بإدارة العلاقات العامة والإعلام، الذي استمر ثلاثة أيام، قدمت من خلاله ثلاثين ورقة علمية لنخبة من الأكاديميين والأخصائيين في مجال العلاقات العامة والإعلام. وثمن المشاركون والمشاركات عبر التوصيات النهائية للملتقى، دعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة لهذا الملتقى. وأكد الملتقى أهمية تدريب العاملين في مجالات العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية على فنون الاتصال والإعلام وبناء الرسائل الإعلامية والإستراتيجيات لرفع قدراتهم في هذا المجال وكذلك تطوير علاقات شراكة بين وزارة الصحة والجامعات والمؤسسات الأكاديمية لتطوير البحوث والدراسات في مجال الاتصال الصحي مثل قياس الرأي العام والتخطيط للحملات الإعلامية . وأوصى الملتقى بقيام الجامعات بتدريس علم الاتصال الصحي وتطوير الأبحاث وتطوير المهارات الاتصالية وأساليب التعامل مع الجمهور وتدريب الكوادر الطبية والإدارية بالقطاع الصحي وتطوير الرسائل التي تقدمها وزارة الصحة باستخدام وسائل الإعلام وتطوير إصدارات الوزارة والقطاعات التابعة لها إضافة إلى تطوير عمل العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية في وزارة الصحة والمديريات الصحية ودعمها ماديا ومعنويا لضمان تدفق المعلومات الصحية بشكل مستمر وتحقيق الاتصال الفاعل والمبدع بين الوزارة وأجهزتها والمستشفيات من ناحية والجمهور من ناحية أخرى وتطوير مواقع الانترنت لمديريات الشئون الصحية والقطاعات التابعة لها وتطوير استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي وعقد ملتقى الإعلام والتوعية الصحية سنوياً وإقامة ورش عمل تستهدف تطوير حملات التوعية الصحية ومهارات العلاقات العامة والاتصال الاستراتيجي على أن يتم عقده في مناطق المملكة المختلفة بالمشاركة مع المؤسسات الأكاديمية في المناطق ودعم الإدارة العليا في وزارتي الصحة والثقافة والإعلام والقطاعات الإعلامية لهذا الملتقى السنوي باستضافة المختصين والتوجيه بتحقيق التوصيات الصادرة عنه. وطالب الملتقى بإجراء استطلاعات للرأي العام السعودي للوقوف على آراء واتجاهات المواطنين تجاه عمل الإعلام الصحي والجهود التي تقوم بها إدارة العلاقات العامة وتأثير الحملات التوعوية وذلك لتطوير استراتيجيات العمل الإعلامي بالتعاون بين وزارتي الصحة والثقافة والإعلام والقطاعات الإعلامية والمؤسسات الأكاديمية البحثية ومخاطبة الجهات المعنية باعتماد كفاءات إعلامية في مختلف التخصصات تسهم في تطوير إدارات العلاقات العامة بالقطاعات الصحية لتقوم بالوظائف والمهام المناطة بها والاهتمام بمختلف شرائح المجتمع والاستفادة من قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم في استخدام تكنولوجيا الاتصال الجديدة لما يحقق أهداف وزارة الصحة في توعية الجمهور بالوقاية من الأمراض وجذب الشباب للعمل التطوعي المؤسسي وإقامة دورات لهم لتطوير مهاراتهم في المجال الصحي للاستفادة من جهودهم في الحملات التوعوية الصحية وفي الأزمات والطوارئ والتأكيد على التزام العاملين في القطاع الصحي والإعلامي بأخلاقيات المهنة والمسئولية الاجتماعية نحو المجتمع . وشدد الملتقى على أهمية نشر الوعي الصحي لدى النشء من خلال تفعيل التعاون بين وزارة الصحة وقطاعات التعليم وإنشاء بنك معلومات وطني معني بالصحة والعلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية ويخدم الباحثين ومقدمي الخدمات الصحية والقطاعات ذات العلاقة إلى جانب قيام وزارة الصحة بدراسة إمكانية تطبيق البحوث المقدمة خاصة المتعلقة بتطوير إدارات العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية . وفي ختام هذه التوصيات ثمن المشاركون الجهود التي قامت بها المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة وفي مقدمتهم مدير عام صحة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية بصحة المدينة رئيس اللجان المنظمة في الملتقى عبدالرزاق بن عبدالعزيز حافظ وجميع اللجان.