أكد صاحب السمو الأمير بندر بن فيصل نائب مدير عام الإدارة العامة للشؤون الدولية والإغاثة, أن العمل على إعادة الروابط العائلية في المملكة يعد عملًا إنسانيًا بالدرجة الأولى, وجزء من الأعمال الإنسانية التي تقوم بها المملكة على المستوى المحلي والدولي. جاء ذلك خلال افتتاح سموّه اليوم للندوة الإقليمية لإعادة الروابط العائلية لجمعيات الهلال الأحمر السعودي لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض. وقال سموّه : " إن المملكة أصبحت رائدة وراعية للعمل الإنساني, وأصبحت ذات موقع استراتيجي على خارطة الأعمال الإنسانية التي تحفظ الكرامة والحقوق البشرية التي تأتي من تعاليم ديننا الإسلامي ". وأوضح سمو الأمير بندر بن فيصل أن الهلال الأحمر السعودي يهدف للتخفيف من حدة المصائب والآلام للمواطنين والمقيمين, مثمّناً مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي بدعم وإنشاء برنامج إعادة الروابط العائلية, حرصًا من سموّه على تحقيق هدفها السامي تجاه الحفاظ على المسيرة الإنسانية ومواكبة الأحداث من حولنا. وشهدت الندوة تعريفًا باستراتيجية الروابط العائلية من مسؤولي هيئة الهلال الأحمر السعودي, عبر تحديد الأهداف الاستراتجية, التي تسهم في استحداث نهجٍ متماسك من شأنه أن يعزز عمل أعادة الروابط العائلية على المستويين المحلي والعالمي على حد سواء, بالإضافة لتطوير القدرة على تقييم الاحتياجات في مجال الروابط العائلية وتخطيط وتعزيز الاستجابة من خلال التدريب وتبادل المعلومات، وبناء القدرة على تقييم التكنولوجيا وتكييفها ودمجها من أجل مزيد من كفاءة البرنامج, وزيادة حشد الموارد والدعم لأنشطة إعادة الروابط العائلية.