تقدم كلية طب الأسنان في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أعلى معايير الجودة التعليمية في مناهجها الأكاديمية التي يدرسها طالبتها على مدى خمس سنوات، حيث تنتهج إستراتيجية تعليمية توازي ما يقدم لنظرائهن في كبرى الجامعات العالمية مثل: جامعة هارفرد الأمريكية التي تأتي في المركز الثاني في ترتيب الجامعات عالميا, وذلك للنهوض بمستوى خريجيات طب الأسنان بالجامعة. وطرحت وكالة الأنباء السعودية الراعي الإعلامي لمشروع تدشين عيادات علاج الأسنان في كلية طب الأسنان، محاور عدة على طالبات طب الأسنان بالجامعة، لاستطلاع آرائهن حول الأسلوب التعليمي بالكلية, ومعرفة مدى انعكاس افتتاح العيادات على تعليمهن وتطوير مهارتهن الأكاديمية والعلمية. وقالت الطالبة هيفاء آل خنين (20 عامًا) فضلت الالتحاق بمهنة طب الأسنان كونها مهنة إنسانية تخدم المجتمع, وتعتمد في عملها على الفن والحرفية العالية, مبينة أن طب الأسنان يختص بدراية وتشخيص ومعالجة أمراض الفم والوجه والفكين والأسنان والأنسجة المحيطة بها ووقايتها, وتطور هذا التخصص مع تطور البشرية حيث استخدم المسلمون السواك الذي سنّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم, وعد من أهم أدوات تنظيف الفم والأسنان واللثة واللسان، إلى أن تطور طب الأسنان وأصبحنا الآن نتحدث عن التبييض وزراعة الأسنان وتجميل تشوهها. وعن الأسلوب التعليمي بطب الأسنان بجامعة الأميرة نورة، رأت هيفاء أن كلية طب الأسنان تتميز بأنها الكلية الوحيدة التي تتخذ من برنامج ( Blocks) نظامًا لها، وهو أحد البرامج العلمية المستحدثة في مجال طب الأسنان، ويعتمد على دراسة مواضيع ذات عنوان واحد في مدة زمنية قدرها من شهرين إلى ثلاثة شهور, ويتسنى للطالبات دراسته مرة في السنة، وفائدته تكمن في أن الدراسة لا تخرج عن نطاق موضوع واحد، مشيدة بإطلاق مشروع عيادات الأسنان الذي أكدت أهميته في ممارسة المهنة على الواقع، ومعرفة كيفية متابعة المرضى. أما الطالبة لجين كامل أبوخلف التي تبلغ من العمر ( 20 عامًا) فقد أوضحت أنها اختارت الدراسة في تخصص طب الأسنان لتحقيق حلمها الذي نشأ معها منذ طفولتها, مبينة أن الأسلوب التعليمي في كلية طب الأسنان بجامعة الأميرة يقدم للطالبات نظاما تعليميا مميزا يضاهي ما يقدم من برامج أكاديمية متطورة في الجامعات العالمية. وأشادت لجين, بتجيهز عيادات الأسنان التي افتتحتها صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز يوم أمس، مشيرة إلى أنها ستزودهن بالجانب المهم في العملية التعليمية وهو التطبيق العملي، وسوف تطوّر من امكانيات الطالبات ومنحهن المهارات العملية المتميزة. ورأت الطالبة شهد بنت عبدالعزيز القحطاني (20 عامًا ) أن كلية طب الأسنان في جامعة الأميرة نورة تطبق عدة أساليب تعليمية مع طالباتها منها الأسلوب النظري والأسلوب العملي باستخدام أحدث التقنيات, وهو المنهج التعليمي الذي يحقق التكامل في مسيرة التعليم الأكاديمي. وفيما يتعلق بإطلاق مشروع العيادات العلاجية بكلية طب الأسنان, قالت شهد، إن العيادات تعود بالنفع على أعضاء هيئة التدريس لممارسة تخصصهم, وكذلك تفيد طالبات الكلية في التعلم والتطبيق مع أعضاء هيئة التدريس واكسابهن الخبرة من خلال ممارسة المهنة تحت أنظار الطبيبات والاستفادة من خبراتهن العلمية والعملية. وأوضحت الطالبة منال بن مسفر الربيقي (21 عامًا) من الفرقة الثانية بطب الأسنان بالجامعة أن التحاقها بطب الأسنان جعلها تبذل المزيد من الجهد لتحقق حلمها في أن تكون طبيبة أسنان مميزة, مشيرة إلى أن الأسلوب التعليمي بكلية طب الأسنان يقدم لهم نظام البلوك الذي ساعدهن في التركيز على موضوع معين والتطرق له من كل الجهات بدون تشتت من مواضيع أخرى. بدورها بينت الطالبة خلود بنت خالد آل مقبل ( 19 عاماً) أن الأسلوب التعليمي في كلية طب الأسنان يتميز بأسلوب طرح مشوق يعتمد على التنويع في تناول مختلف مجالات طب الأسنان, مثمنة إطلاق عيادات الأسنان بالكلية، ووصفتها بالخطوة المتميزة في مجال طب الأسنان، حيث ستزيد من مكانة ورفعة مستوى تعليم طب الأسنان في الجامعة التي تتمتع بأحدث التجهيزات التقنية في مجال طب الأسنان. ومن جهتها قالت الطالبة منار بنت عبدالعزيز الجمعي (20 عامًا ) لدي رغبة كبيرة في مساعدة الآخرين وتخفيف آلامهم ومعالجتهم بقدر الاستطاعة، لذلك تخصص طب الأسنان ساعدني على تحقيق ذلك، مشيرة إلى أن أسلوب التدريس في كلية طب الأسنان يعتمد على التقنيات الحديثة والمتطورة ويدرسهن طبيبات على درجة عالية من المهارة وهو ما سينعكس ايجابا على تعليمهن. وعن إطلاق مشروع عيادات الأسنان بكلية طب الأسنان أشارت منار إلى أنها تشعر بحماسٍ كبير لبدء العمل بعيادات الأسنان حيث تنتظر استقبال الحالات العلاجية وتقديم الخدمات اللازمة لهم انطلاقا من طموحها في خدمة أفراد المجتمع.