في اطار البرنامج السنوي الذي يقدمه مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة وتحت شعار "ألو رمضان صحة"استضاف المركز الدكتور يحيى أبو سبعة استشاري الأمراض الصدرية حيث أبان بأن مرضى الربو الشعبي والمزمن يستطيعون غالبا الصوم , إلا أنه يجب أخذ كميات مناسبة من السوائل , لتجنب حصول الجفاف والتعب الشديد والذي قد يزيد الحساسية لدى المريض, كذلك الحال بالنسبة للمرضى الذي يعانون من توسع القصبات الهوائيه فينصح كذلك بأخذ كميات مناسبة من السوائل . كما أكد الدكتور يحيى أن "البخاخات الاسعافية والعلاجية الغازية كبخاخ الفنتولين ( مادة السالبيوتامول) وغيرها من الأنواع الموجودة في الأسواق لا تفطر، ويمكن استخدامها عند اللزوم في أي وقت خلال نهار رمضان "، وتابع "كذلك البخاخات المنظمة والتي تحتوي على موسع القصبات طويل المفعول ومادة الكورتيزون بجرعات معينة والتي تاتي على شكل غاز فيمكن استعمالها خلال نهار رمضان . وحول المهيجات التي تؤثرعلى مرضى الربو أبان الدكتور يحيى ان مرضى الربو الشعبي فيتأثرون بعوامل مختلفة كالتعرض للغبار والأتربة, والتدخين بأنواعه ,والتعرض للبخور ودخانه , ودخان الفحم والحطب وكذلك المواد الكيماوية المختلفة ومنها المنظفات المنزلية وروائح الطبخ , وكذلك العطورات . وأضاف ايضا ان وجود الحيوانات المنزلية كالقطط والأرانب والطيور داخل المنزل وبعض انواع الأشجار قد تسبب زيادة الحساسية . وذكر بأنه ينبغي تجنب التعرض لهذه العوامل جميعها من قبل المصابين بالربو كما يجب علاج حساسية الانف وحموضة المعدة الزائدة والارتجاع لأنها من العوامل المهيجة للصدر. وعما إذا كان هناك من مأكولات تساهم في علاج الربو فقال الدكتور يحي أبو سبعة أن هناك أنواع من الأعشاب والمأكولات لها دور في تهدئة الحساسية عموما في الأنف والصدر ومنها النعناع (أكلا ,وشربا ,وبخارا) وهناك زهور البابونج . هذا ونصح الدكتور يحيى أبو سبعة مرضى الربو الذين يرغبون في السفر باستشارة الطبيب المختص وأخذ كمية من العلاج والبخاخات الكافية ومن أهمها الأدوية الاسعافية كموسعات القصبات والتي يجب حملها دائما لاستخدامها عند الحاجة, وكذلك تجنب التعرض للعوامل المؤثرة والمهيجه للصدر وأخذ تطعيم الانفلونزا الموسمية ليعطي مناعة جيدة ضد الانفلونزا والتي قد تزيد الحساسية في الصدر" .